قالت وسائل إعلام سعودية اليوم الخميس، بأن مواطناً سعودياً في جيزان توفي إثر إصابته بقذيفة أُطلقت من قِبل المسلحين الحوثيين وقوات صالح، في أول خرق للتهدئة المقرة منذ أيام.

 

ويتزامن الحادث مع وجود وفد لجماعة الحوثيين في المملكة العربية السعودية لبحث مساعي السلام.

 

وبحسب التقارير الإعلامية فإن مدنيين سعوديين اثنين أُصيبا في القذيفة التي سقطت بالمنطقة التي يحدها من الجانب اليمني محافظة حجة (شمال غرب اليمن). 

 

ويُعد الحادث هو أول خرق يتم الإعلان عنه في المناطق الحدودية.

 

من جهة، قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أحمد عسيري، إن التهدئة مازالت مستمرة على الحدود مع اليمن، بعدما ردت القوات السعودية على مصادر النيران من الجانب اليمني.

 

ونقل تلفزيون سكاي نيوز عربية عن عسيري، إن «التهدئة مستمرة، فنحن نتحدث عن حدود طويلة تتعدد المناطق فيها، والخرق الذي وقع تم التعامل معه بما تقتضي الحالة، وتم الرد على مصادر النيران».

 

وأشار عسيري أنه جرى التواصل مع الأطراف التي سعت في هذه التهدئة لمعالجة الحادث الذي حصل، حتى لا يتكرر مرة أخرى.