من بداية الثورة حتى من قبل ان تبدا الثورة وانا اتابع كل الاطروحات التي تطلب من الجميع التصويت للشخصية التي يراها مناسبة لتولي منصب ما !!
وضعت على عاتقي ان ابحث عن شخصية في اليمن نعلق الامال عليها
وبسبب ما كان يقال عن الحزب الاشتراكي وكوادره استبعدت كثيرا ان اضع احد كوادرها في اختياري للشخصية .
وكان ذلك الى ان بدات الثورة الشبابية الثورة الصادقة والتي كنت منظما فيها لصدق مطالبها وصدق من ينطوون تحت منظومتها
وما ان اصبحت ثورة احزاب خرجت من عباءتها وقد واجهت الكثير من الاتهامات لكن قناعتي لا يمكن ان اغيرها وهدفي هو التغيير الحقيقي الذي لا يقوم على دماء الاخرين بل التغيير الصحيح وعبر ابوابه .
وخلال مراحل الثورة الى الان و في متابعتي لكل الشخصيات المطروحة من خلال مجموعات الفيس بوك او تويتر
وجدت ان اكثر الاراء اجتمعت على هذه الشخصية
لفت انتباهي وبدات ابحث عنه ولعلي اجد انتقاد هنا والا هناك فما وجدت الا انتقاد من اناس لم تعجبهم مواقفه من الانفصال وهو كادر من كوادر الحزب الاشتراكي
حتى ان الزعل لديهم لم يصحبه تهجم بل انتقاد باحترام لهذه الشخصية
وجدت ان الكتّاب يتحاشون الاساءة اليه بل لم تكن اقلامهم باتجاه هذه الشخصية
اول من بادر بالقيام بالاعتذار عما يجري في الساحة من اعتداء للناشطات
الشخصية دائما ما كانت تسمع لجميع الاطراف وتعطي الحلول للخروج من المازق استمعت لهذه الشخصية بانصات وتابعت مقالاته ومقابلاته فوجدت فكرا نيرا ومعتدلا
يتكلم بلغة الشباب لذلك هو للشباب قدوة
كان للنظام نصوحا وليس متهجما وكان للثورة عونا وناصحا وليس من دعاة الزحف والفوضى
حوار اجرته معاه الشرق الاوسط اظهر الكثير من جانب هذه الشخصية والتي يزيد المعجبون بها يوما بعد يوم قال ان ثورة السلاح ليست مطلب وليست الحل لنجاح الثورة
هذا الفكر وهذه الشخصية تمنيت في قرارة نفسي ان تكون يوما في منصب قد لا استبعد ان تكون في منصب رئاسة الجمهورية او حتى رئاسة الوزراء
فمثل هؤلاء من يجدون الاحترام من جميع الاطراف السياسية هم قليلون فلذلك هم جديرون بهذه المناصب وستكون هذه المناصب فرصة لهم ولنا لارجاع صورة اليمن السعيد والتي اختفت خلال الشهور الماضية
الشخصية الكارزمية وصاحب قصيدة ( ريم ) الدكتور ياسين سعيد نعمان
طبعا الدكتور غني عن التعريف ولكن بحق نحتاج لاظهار الشخصيات التي تلاقي قبولا من الجميع وحتى نستطيع اعطاء كل حقا حقه وفرصة للكوادر والقيادات و التي نعول عليها الكثير ان تسير في دربه وتُحسّن من خطابها نحو الامة .