قالت الحكومة اليمنية، اليوم السبت،إنها لن تسمح بتجاوزات مبادئ حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني،من قبل أي طرف.

وحسب وكالة سبأ الرسمية للأنباء فإن الحكومة أكدت أيضاً على أهمية الإنتصار الأخلاقي في معركة تحرير الوطن من سيطرة قوات  الحوثي وصالح .

وقال وزير حقوق الانسان اليمني،عزالدين الأصبحي في بيان نشرته الوكالة نفسها" إن الدس الرخيص الذي قامت به عناصر إعلامية تابعه لتحالف الحوثي وصالح  ونشرها لصور مفبركة وغير صحيحية والذهاب بها الى جهات دبلوماسية ودولية على أساس ان تلك التصرفات من فعل المقاومة الشعبية بتعز ضد قةات صالح والحوثي هو أمر غير صحيح ونفته كافة فصائل المقاومة .

 

وأضاف" أفراد الجيش الوطني والمقاومة  يدركون أن انتصارهم في الجبهة الأخلاقية أهم من أي اإجاز عسكري على أرض الواقع ،وأن تعز التي قاومت حصاراً قاتلاً استمر لأكثر من 9 أشهر لن تسعى إلى أي عمليات انتقامية إجرامية ضد المليشيا الإنقلابية التي احترفت القتل بحق المدنيين وفرضت الحصار المطبق عليهم.

 

وأوضح الأصبحي  أن "المقاومة الشعبية في تعز هم رجال دولة و،دعاة حق ، وبناة مؤسسات ولا يمكن أن يقبلوا بأي تصرفات خارج القانون أو الإنزلاق لأي ردود وأفعال انتقامية،مشيراً  إلى ان مقاومة تعز تؤكد على الحرية والمساواة وتتمسك بالسلام ، وأن أي تصرفات فردية حدثت هي في إطار المسألة القانونية ولا يمكن السماح بها أو السكوت عنها.

 

وقال وزير حقوق الانسان اليمني" إن الحكومة وجهت بسرعة العمل الفوري لكل المقاومين والفصائل السياسية بتعز من خلال مؤسسات الدولة وبقيادة محافظ المحافظة الذي عمل على جمع السلطة المحلية وباشروا العمل من خلال المؤسسات ،وأن الجيش الوطني الشرعي هو من يتولى العمل العسكري ويلم شمل المقاومة الوطنية". 

 

وناشد الأصبحي كافة رموز المجتمع اليمني السياسية والإجتماعية والثقافية والعسكرية والإعلامية العمل على توحيد الصف في هذه المرحلة الصعبة والاستفادة من الدروس التي مرت بها اليمن ولازالت تمر بها.

المصدر : متابعات