دشنت اليوم في حديقة الـ 14 من أكتوبر بمديرية السبعين بأمانة العاصمة حملة (اليمن بيتنا والمساحات الصديقة للطفل ) وذلك تحت شعار "ابتسامات صغيرة لوطن كبير " والتي تنفذها المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وأمانة العاصمة ومنظمة يمن للإغاثة الإنسانية والتنمية (مني) برعاية الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع.
وفي حفل التدشين أكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع البلديات عايض الشميري على أهمية المساحات الصديقة وما تقدمه من دعم نفسي للأطفال أثناء الحروب والأزمات وماتعاني البلاد من أوضاع قاسية.. مثمناً الجهود الدولية والمحلية التي من شأنها تحقيق نتائج طيبة لدى فئة وشرائح الأطفال كي ينشؤون في بيئة سليمة وخالية من العُقد.
من جانبها استعرضت مسؤولة حماية الطفل في المنظمة الدولية للهجرة سلمى ضيف الله مراحل المشروع وبرامج التدريب والتأهيل التي تلقاها كوكبة من الشباب والشابات العاملين في مجال المساحات الصديقة وحماية الأطفال .. مشيرة إلى أن المنظمة الدولية للهجرة سوف تقوم بتنفيذ عشر مساحات صديقة في عدد من المدارس والأحياء في أمانة العاصمة.
ودعت ضيف الله الجميع وخاصة من أنهكتهم ظروف الحرب والنزوح إلى ضرورة الاستفادة بما أمكن من البرامج والأنشطة التي تقدمها تلك المساحات .
إلى ذلك تطرقت كلمة منظمات المجتمع المدني التي ألقاها رئيس منظمة (منى) فاتك عبدالله الرديني إلى أهمية المساحات الصديقة ودورها في تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير بيئة نفسية من شأنها معالجة الاختلالات النفسة والاثار السلبية التي خلفتها الحروب والصراعات غفي نفوس الأطفال .. مشيراً إلى أن برامج الدعم النفسي لا تقل أهمية عن اساسيات الحياة.
وأوضح أن مشروع المساحات الصديقة الذي يعد ثمرة من ثمار التعاون البناء والمتميز بين المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة يمن للإغاثة الإنسانية والتنمية.. مؤكداً على ضرورة دعم أنشطة مشروع المساحات الصديقة.