تابعت الوكالات العالمية ووسائل إعلام واقعة القتل الجوي الذي طال عشرات المدنيين اليمنيين في سوق شعبية مزدحمة بمحافظة حجة يوم الثلاثاء 15 مارس/ آذار 2015، من قبل مقاتلات التحالف بقيادة السعودية.

 

الإحصاءات الرسمية والمحلية تتحدث لوكالة خبر عن العشرات من الشهداء وأضعاف العدد من المصابين، أكثر من 120 في حصيلة غير نهائية.

 

وعلى صلة نقلت وكالة "شينخو" الصينية الناطقة بالانجليزية عن مسئولين ومصادر طبية أن حصيلة ضحايا الغارات الجوية للتحالف السعودي على سوق شعبي مزدحم في محافظة حجة، ارتفعت الى 65 قتيلا من المدنيين.

 

هذا بعد أن كان قال مسعفون و طبيب ومصدر محلي لوكالة "شينخوا" الصينية الناطقة بالانجليزية (الثلاثاء 15 مارس/اذار 2016)، إن 30 مدنيا على الاقل قتلوا وجرح 90 آخرين في غارتين جويتين نفذتهما طائرات التحالف بقيادة السعودية في سوق شعبي مزدحم شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء.

 

ونقلت الوكالة الصينية عن طبيب في محافظة حجة أن الغارتين الجويتين وقعتا على سوق الخميس في منطقة مستبأ في محافظة حجة خلال فترة ما بعد الظهر ساعة الذروة، بينما كان الناس يحتشدون في السوق العام.

 

مضيفاً أن المستشفيات في منطقة مستبأ وعبس لا تملكان ما يكفي من الأدوية لعلاج المصابين.

 

وقال في وقت سابق لوكالة مسعفون إن مستشفيات عبس تعج بالعشرات من الضحايا جراء الغارات على سوق مستبأ.

 

وقالت متحدثة أطباء بلا حدود في اليمن لوكالة خبر إن المنظمة استقبلت 40 مصابا من ضحأيا الغارات على سوق مستبأ بينهم طفل في الثامنة تم نقله إلى أحد مشافي الحديدة الساحلية لإصابته بالدماغ.

 

وكان مدير مستشفى عبس أكد لوكالة خبر استقبال العشرات من الضحايا.