قدم الخبير العسكري الكويتي ناصر الدويلة مقترحا على قيادة التحالف والمقاومة الشعبية بأنه "إذا لم يكن الحوثي قد خضع للتحالف وتخلى عن صالح فلابد من تهديد صعده من محور البقع كتاف دماج.
مضيفا في تغريداته على حسابه بــ في "تويتر"سيكون الحوثي حينها بين التخلي عن صنعاء أو التخلي عن صعده"،
وأبدى الدويلة ثقته " بالمخططين الاستراتيجيين للحرب في اليمن، وهم يحققون النتائج بانتظام، وأتمنى أن يوفقهم الله للسداد وينصرهم الله في هذه الحرب".
ولفت إلى أن الحوثي يشعر بعجز إيران وإصرار السعودية الذي لا يلين، ويعرف أن صالح خائن، لذلك فهو يحاول جهده فتح حوار مع الجارة الكبرى السعودية، كما يصفها.
وقال بأن الأمور تسير نحو انفراجة كبيرة في اليمن، وانتصار كامل في سوريا، وانتهاء دور داعش في الساحة، وانتهاء الغطرسة الفارسية تاريخيًا، إذا توحد الأعراب في الخليج.
مؤكدا إلى أنه تحدث مع مكتب اللواء علي محسن الأحمر قبل أسبوعين، للاطمئنان عليه، فقالوا له انتظر المفاجآت خلال أيام، مستطردًا: "فبارك الله فيهم وفي المقاومة البطلة الحرة".
وأشار "الدويلة" أن السعودية والعرب المتحالفين معها، لعبوا دورًا تاريخيًا في استعادة الأمل في اليمن من براثن الفرس والمتآمرين على الأمة من أمثال الرئيس السابق ، مضيفًا: "اليمن اليوم يسير على الطريق الصحيح للتحرر من عصابات الحوثي وحزب الله وصالح، لن ينجو منهم أحد إن شاء الله، وهناك مفاصل إذا تحررت تختصر الحرب".