اخبار الساعة - وكالات
تسبب تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تقديم وزيري الداخلية والعدل في بلجيكا الاستقالة من منصبيهما، الخميس؛ بسبب الفشل في تعقب أحد متشددي تنظيم داعش الذي فجَّر نفسه بمطار بروكسل، بعد أن كشف “أردوغان”- أمس- أن بلاده حذّرت بروكسل من أحد منفذي هجمات بروكسل وأبعدته أنقرة إلى بلجيكا في وقت سابق.
وزير الداخلية جان جامبون قال لمحطة تلفزيون “في تي إم”: إن رئيس الوزراء شارل ميشيل طلب منه البقاء في منصبه قائلًا: “في وقت الحرب لا يمكنك مغادرة أرض المعركة”. فيما قدّم وزير العدل “كوين جينز” استقالته كذلك، لكن طُلب منه البقاء في منصبه.
وفي حين لم يتم اعتقال آخرين من المشتبه بأنهم متشددون لعدم كفاية الأدلة، كان البكراوي يخضع لإفراج مشروط وتحت المراقبة بعد أن قضى نصف مدة حكم بالسجن تسع سنوات لإدانته بالسطو المسلح.
وقال “جامبون”: “يمكن أن تتساءل لماذا أُفرج عن شخص مبكّرًا جدًّا، وأننا أضعنا فرصة احتجازه عندما كان في تركيا، أتفهم التساؤلات.. في ظل هذه الظروف من الصواب أن تتحمل المسؤولية السياسية”.
ونقلت محطة “في تي إم” التلفزيونية عن وزير العدل جينز قوله في تصريحات أدلى بها أمس بعد أن اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلجيكا بعدم انتهاز الفرصة لاعتقال البكراوي: “ليس من السهل إعادة أشخاص إلى السجن بعد أن يتغيبوا عمدًا عن مواعيد المراقبة، مثلما حدث على الأرجح في حالة السيد البكراوي”.