بقدر سعادة مستخدمي تطبيق الواتس اب بقيام الشركة بتشفير المحادثات والمكالمات المتداولة به تشفير كامل من المرسل الى المستقبل الا ان هذا القرار ربما يحمل معه أخبار غير سارة لبعض المستخدمين.

 

وادخل مباشرة الى الموضوع وبوضوح اقول ان بعض حكومات المنطقة العربية ستفقد مع هذا التشفير امكانية التنصت على محادثات التطبيق وبالتالي سيتم وضع التطبيق كله تحت المنظار للتقييم من جديد.

 

انا هنا لا اتحدث عن دوافع هذه الرقابة مهما كانت جائزة او منطقية بداعي الحفاظ على الامن وغيرها من المبررات ، انا هنا اتحدث عن واقع مؤكد كلنا نعرفه وكلنا نتحاشى الحديث عنه.

 

مع تشفير الواتس اب لن يمكن لاي طرف سوى المرسل والمستقبل مشاهدة النصوص والصور او الاستماع الى المكالمات وبالتالي نعم قد يكون التطبيق باب خلفي لاي انشطة غير قانونية .

 

المعادلة هي كيفية الحفاظ على خصوصية المستخدمين وعدم انتهاك حياتهم الخاصة ، وايضا الحفاظ على عدم تسبب تطبيق مشفر مثل الواتس اب في اثارة قلائل من قبل البعض.

 

اذن الحل الاسهل الذي اتوقع ان تلجا اليه بعض الحكومات هو حجب التطبيق بالكامل ، بل واتوقع ان نسمع اخبار في هذا الاتجاة أسرع مما نتوقع .