طالب رئيس التوجيه المعنوي ا اللواء محسن خصروف الحكومة اليمنية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي والمحكمة الدولية بالتدخلات الإيرانية المستمرة والسعي لتأجيج الصراع في البلاد.
وقال «لا بد أن تقوم اليمن بإعداد ملف كامل عن التدخلات الإيرانية وتدعم التوجه الأمريكي، خصوصا بعد ضبط أكثر من خمس عمليات تهريب إيرانية سواء عبر السفن أو قوارب الصيد». وأوضح خصروف أن الكمية الأخيرة التي ضبطتها هي الرسالة الأخيرة من رسائل متعددة سواء ما تم ضبطه عبر البحرية الفرنسية أو الأسترالية وسبقها سفن تم ضبطها من قبل القوات الأمريكية اليمنية المشتركة قبل ثلاث سنوات وهو نشاط إيراني هدفه الرئيسي تقديم المد اللوجستي الحربي للميليشيات الحوثية.
وتطرق خصروف إلى التصعيد الإيراني المتواصل والتهديد بتحويل اليمن إلى ميدان صراع دموي عبر دعم ميليشيات العنف الإرهابية الحوثية قائلا: «التصريح الأخير لقائد الحرس الثوري في الاجتماع السنوي يؤكد أن إيران ستعمل على إعادة تقوية الحوثيين أكثر مما كانوا عليه وهي سياسة ثابتة تهدف لتصدير ثورة الفوضى والعنف الإيرانية إلى عدد من البلدان العربية واليمن جزء منها كما عملت لبنان عبر حزب الله في لبنان». وأشار إلى أن إيران ليست من القوى الإقليمية وإنما تدفع بالإجرام الحوثي للواجهة عبر تصدير الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة وتحويل المنطقة إلى بركة دماء.
وأوضح خصروف أن التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة متوقفة على المواقف الدولية والمحلية والروسية تجاه هذا النشاط الإيراني الإرهابي والتخريب الذي يسعى لخلق جماعات إرهابية تهدد أمن واستقرار العالم بأكمله من بوابة اليمن نظرا لموقعها الجغرافي بين آسيا وأفريقيا وموقعها من الممرات الدولية العالمية.
لافتا بأن عمليات التهريب الإيرانية للأسلحة بكميات ضخمة تزيد عن خمس عمليات بعضها تم تفريغها عبر قوارب الصيد إلى جزر زقر وحنيش وأخرى تم إرسالها عبر الخطوط الجوية الإيرانية إلى صنعاء والتي كانت اتفاقات مشبوهة منذ اليوم الأول مع أننا ليس لدينا أي مصالح مشتركة مع هذه الدولة ولا جاليات.