أخبار الساعة » جرائم وحوادث » حوادث وجرائم

مُرتكب أشهر جريمة اغتصاب وقتل في تركيا… قتل بالرصاص داخل السجن

- عبد الكريم الحزمي
قتل مُرتكب أشهر جريمة اغتصاب هزت تركيا خلال السنوات الأخيرة، وذلك بإطلاق الرصاص الحي عليه داخل السجن الذي كان بقضي فيه حكماً بالحبس مدى الحياة. وأوضحت وسائل إعلام تركية متعددة أن «أحمد صبحي ألتن دوكان» (27 عاماً) قتل عندما أصيب برصاصة قاتلة في القلب، بينما أصيب والده «نجم الدين» 51 عاماً المحكوم معه في الجريمة نفسها بجراح خطيرة بعد أن أطلق عليهما شخص النار من مسافة قريبة داخل غرفة السجن، في مدينة أضنة التركية.
والقتيل ارتكب جريمة اغتصاب وقتل لفتاة جامعية تركية تحولت لقضية رأي عام هزت البلاد، بعد أن قام القاتل الذي يعمل سائق حافلة مواصلات عامة على خطف الفتاة العشرينية ومحاولة اغتصابها ومن ثم قتلها وتقطيع أطرافها وحرق جثتها، في مدينة مرسين جنوبي البلاد، بداية العام الماضي.
وبعد أيام من اختفاء الفتاة، عثرت السلطات التركية، في منطقة غابية قريبة من قرية «جامالان» في ولاية مرسين على جثّة محترقة، وبعد تحليل الحمض النووي للجثّة، اتضح أنها تعود للمواطنة التركية «أوزكه جان أصلان» (20 عاماً) الطالبة في قسم علم النفس، في كلية العلوم والآداب، جامعة «جاغ» (الكائنة في منطقة قريبة من مكان وقوع الجريمة).
وبعد التحريات، تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على المشتبه به الذي اعترف بارتكابه للجريمة، حيث اختطف الفتاة إلى منطقة غابية، بعد نزول جميع ركاب الحافلة وبقائها وحدها، بهدف اغتصابها.
ولفتت تحقيقات الشرطة إلى أنه وأثناء مقاومة الضحية «أقدم الجاني على طعنها، وضربها بقضيب معدني على رأسها حيث فارقت الحياة، فذهب واستعان بوالده «نجم الدين» وصديقه «فاتح. ك» لمحو آثار الجريمة، حيث ساعداه في إحراق الجثة، وقطع يديها بهدف محو أي أثر محتمل للحمض النووي لمرتكب الجريمة، تحت أظافرها، ناتج عن العراك الذي دار بينه وبين الضحية».
وتسبب الأسلوب الذي قتلت به الشابة في موجة استياء واسعة في أنحاء تركيا، وخرجت مظاهرات شاركت فيها آلاف النساء في عدد من المدن، بينها العاصمة أنقرة، وإسطنبول، ومسقط رأس الفتاة في مرسين، وسط مطالبات واسعة بتطبيق عقوبة الإعدام على الجاني ومساعديه.
العقاقير المخدرة تؤثر على المخ وتجعل البالغ يتصرف كطفل لندن

Total time: 0.1106