أثار المطلب الذي تقدم به أحد أعضاء مجلس الشورى السعودي، والمتمثل في السماح للمرأة بقيادة الدراجة الهوائية، عاصفة من الجدل والانتقاد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكان عضو شورى قد طالب بفتح المجال للمرأة لقيادة الدراجة الهوائية أثناء تنقلها، معتبرًا ذلك “جدوى اقتصادية وصحية”، داعيًا إلى “تخصيص مسارات على الطرقات تمكن المواطنين من استخدامها بيسر وسهولة”.

 

وقبل عامين، أوضح مصدر مطلع في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن “المرأة السعودية لها حرية قيادة الدباب والدراجة الهوائية في البر والمتنزهات والكورنيش والاستمتاع بوقتها بشرط ان تكون بكامل حشمتها مع عدم خلع العباءة بحجة القيادة، كما يشترط وجود محرم يصاحبها خوفًا من تعرضها لحادث”.

 

وقال سلطان السلطان لصحيفة الحياة السعودية: “تعتبر الدراجة الهوائية من أكثر وسائل النقل فاعلية، وهي رياضة مفيدة، وهذا الكلام عن تجربة حية مررت بها عندما كنت في برنامج الدكتوراه بجامعة طوكيو سنوات، إذ كنت أرى تناغم استخدام وسائل النقل (طائرات وقطارات وسيارات وحافلات)”.

 

وعلى إثر هذا التصريح، تناقلت وسائل التواصل الخبر كالنار في الهشيم، لتمتلئ بمئات التغريدات، منها ما تسخر ومنها ما تنتقد حال المملكة الخدمي والاجتماعي، وآخرون حرموا الموضوع بسبب الجانب الديني.