تمكن صبي يمني يبلغ الـ13 من عمره من انقاذ اخته من موت محقق، وشهدت الحادثة ممرضة هندية آ فلم تصدق ما رأت وأعلنت اسلامها ونطقت الشهادتين.

 

تفاصيل الحادثة التي وقعت في أحد احياء العاصمة الرياض يرويها والد المراهق من اصول حضرمية ويؤكد أن الهرج والمرج ساد البيت بعد تعرض ابنته الكبرى للاختناق وعجزت عن التنفس فسارعت الام لاستدعاء جارتها الهندية وهي تعمل ممرضة في احدى المستشفيات آ الا انها عجزت عن فعل شيء ، واخذت تصرخ مطالبة بنقل الفتاة الى المستشفى لأن جسمها بدأ يأخذ لون اخر وهو ما يعني عدم قدرتها على التنفس ..وعندها تقدم الأخ الصغير وأمسك براس أخته وأخذ يتلوا القرآن في اذنها بصوت منخفض فبدأت اخته تستعيد وعيها وعاد الدم إلى وجهها، وبدأت تتنفس حتى افاقت وعاد كل شيء بشكل طبيعي وكأن شيء لم يكن.

 

ورفض الأب رفضا قاطعا ان يذكر اسم ابنه، لكنه كان يتحدث بسعادة وهو يؤكد ان هذا الحادث لم ينقذ ابنته فحسب، بل جعل الممرضة الهندوسية تعلن اسلامها بعد ان علمت بأن قراءة القرآن هو الذي انقذ الفتاة من موت محقق وتقول تلك الممرضة الهندوسية التي اعلنت اسلامها آ إن ماحدث كانت معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى..