اخبار الساعة - احمد البياض
الثامنة إلا ربع من مساء الخميس الموافق 21 أبريل 2016
كانت ذمار المدينة الجميله والرائعه مع موعد جريمة شنيعه وفاجعه غير متوقعه وعميله قتل جماعي لم تعرف أسبابها الحقيقة أو الدوافع الرئيسية للجريمة
هنا تفاصيل الحادثة حسب روايه أقارب الضحايا
اتى المدعو عبدة البصير إلى منزل الأخ محمد صالح سيف وكان في يدة آلي كلاشنكوف واعطاة للأخ محمد سيف وقال له شكلك زاعل مني وهذا حكمك مني لانك خلال هذة اليومين تنظر الي بنظرات زعل فرد علية محمد سيف الله المستعان إحنا أخوة ولايوجد بيننا أي خلاف انا اخوك الكبير وارجع له الآلي وكان ابن محمد سيف جوار هم ووالده محمد سيف تنظر من النافذة
فقال الجاني أريد أن اكلمك لوحدك فأمر محمد سيف إبنة بالدخول للمنزل وكانوا فوق عتبة أو درجة المنزل وعندما دخل ابنة المنزل قام وعلى الفور عبدة البصير بإطلاق النار على الأخ محمد سيف وارداة قتيلاً وفر من أمام المنزل .كان حميدسيف أخو محمد صالح سيف جوار المنزل وقام بملاحقة الجاني وكانت في يدة حجر وعلى بعد 300 متر من المنزل قام الجاني بإطلاق عيارات نارية على حميد وعلى الفور سقط حميد قتيلاً
كان هذا في حارة المحل الأعلى جوار الجامع الجديد باتجاه هران
توجة القاتل صوب حارة الرحمة باتجاه وسط المدينة كان الأخ مبروك الشاهري المحلل السياسي والخبير بمكافحة الارهاب واخية محمد البدوي في دكان مبروك والذي افتتحة مؤخراً يبيع فيه إكسسوارات وتلفونات أمام جامع الرحمة فقام عبدة البصير بإطلاق النار عليهم دون أي سبب ودون أي تردد فأرداهم قتلا
التفت خلفة وشاهد شخص باتجاه المسجد أطلق النار عليه و لم يصيبة
تحرك الجاني من مكانة وعندما كان مارا بين الازقة لقي الأخ عبدالله جفرة فوق سيارتة والذي كان بجوار منزله الجديد الذي استأجرة فأطلق النار علية وارداة قتيلاً وكانت زوجتة لاتزال باب المنزل وكانت تصرخ وهرعت لتمسك زوجها فقام الجاني بإطلاق النار عليها في ظهرها كان الموقف مؤلم ومحزن وكارثي وغير متوقع
تم نقل الجثث إلى المستشفى وكان أهالي الضحايا في حاله هستيريا وغضب كالاسود الجائعه و الهائجة يبحثون في كل مكان عن الجاني
كان الجاني قد سبقهم بتسليم نفسه إلى سجن الإصلاحية وقام البحث الجنائي بالانتقال إلى السجن والتحقيق معه واتخاذ الإجراءات اللازمة والذي أقر واعترف بالجريمة
تجمع الأهالي إلى امام المركز الثقافى جوار نادي فتح والذي كان يوجد هناك مشرفين امنيين من انصار وكان الاهالي في حاله جنونية وكان انصار الله يمتصون غضب الأهالي تفاديا لأي صدامات معهم وكانوا متعاونين مع الأهالي ومتعاطفين معهم لما أصابهم
وبعد ذلك توجة الجميع إلى السجن المركزي
وتوجة طقم من انصار الله لإحضار والد الجاني كما تم إحضار قاضي او آمين شرعي
دخل الجميع إلى ساحة السجن قام القاضي بتحرير الإتفاق للتوقيع علية والذي رفض التوقيع عليه والد الجاني وقال يريد الذهاب للمحكمة ..
اختلى الجاني بأبية ودار حوار بينهم ولا احد يعلم ماذا دار بينهم
اقتنع الاب والذي تحدث ابنة بعد ذلك انة معترف بالجريمة دون ضغوطات وقام الجاني بتسليم والدة بطاقتة وبعض المقتنيات
وقال له انا سلمت نفسي حفاظاً عليك يا والدي وحفاظا على اخوتي وانا قد فعلتها وقد وقعت عليا خلاص نصيب
.كان أهالي الضحايا يسئلون لماذا قتلتهم خاصة أولاد سيف الذي أصابهم الجنون جراء الحادثة وكانوا يصرخون والغيظ في صدور الجميع .فكان يرد عليهم وقعت عليا ..ايش اعمل ..قد وقعت
وقام الجاني صلى ركعتين
وتم القصاص في ساحة السجن المركزي
وامتص غضب وسخط الاهالي ورحل القاتل دون معرفة أي سبب معقول أو أي دوافع مقنعه والتي لم ولن يصدقها عاقل أو مجنون حتى اللحظة
وتم دفن الضحايا اليوم في موكب جنائزي مهيب لم تشهدة ذمار
وداعاً أخي وصديقي مبروك الشاهري صاحب الابتسامة والنخوة والشجاعه والذي لم اراك ان تخاف أو تتردد في قول الحق
وداعاً محمد البدوي صاحب الوقار والإيمان صاحب الوجه المضيئ كالبدر يشع بنورة
وداعاً محمدصالح سيف صاحب النخوة والشهامة والجود والكرامة رجل المواقف
وداعاً اخي حميد سيف وأخي عبدالله جفرة وشفاء الله اختنا .....
تغمد الله الشهداء بالرحمة والمغفرة وشفاء الله الجرحى ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
من صفحة أحمد البياض