بات من المؤكد أن المنتخب اليمني سيخوض مباراة إياب الملحق الآسيوي أمام المالديف في 7 يونيو المقبل على أحد الملاعب القطرية في العاصمة الدوحة بعد أن تبخر حلمه باللعب في العاصمة السعودية الرياض والاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير.

 

واضطر الاتحاد اليمني لكرة القدم، الأسبوع الماضي، إلى مخاطبة الاتحاد الآسيوي رسميا وتسمية ملاعب قطر.

 

أرضا لمنتخبه حتى يتجنب العقوبات التي قد تفرض عليه في حال تأخره عن الموعد الذي حددته لجنة المسابقات بالاتحاد القاري .

 

وكان الاتحاد اليمني قد أعلن في قت سابق عن اختياره للملاعب السعودية أرضا لمنتخبه بدلا من الملاعب القطريه التي ظل يلعب عليها خلال السنوات الأخيرة وخاطب نظيره السعودي طالبا موافقته، إلا أنه لم يتلقَّ ردًّا خلال الفترة الماضية حتى انتهت الفترة المحدده لتحديد ملعبه وهو ما اعتبره البعض رفضًا مبطنًا.

 

وعبر مسؤول في الاتحاد اليمني عن استغرابه الشديد من موقف الاتحاد السعودي وعدم رده على الطلب الذي تقدموا به حتى انتهاء المهلة المحددة وحرمان المنتخب اليمني من عامل مهم كان يعول عليه كثيرًا في تجاوز الملحق والحفاظ على أمل الوجود في النهائيات المقبلة.

 

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، لبوابة "العين" الإخبارية: "حتى اللحظة لم نجد أي مبرر لتصرف الأشقاء في المملكة أو تفسيرا لحرماننا من ميزة عامل الجمهور إلا إذا كانوا يخشون الإحراج الذي قد يسببه جمهورنا الكبير والمتوقع حضوره في الرياض في ظل عزوف الجماهير السعودية عن حضور مباريات الأخضر في الفترة الأخيرة والذي بات واضحا للعيان.

 

ويمتلك المنتخب اليمني جمهورًا كبيرًا في المملكة قدم نفسه بصورة مميزة ولافتة في بطولة كأس الخليج الـ22 والتي أقيمت في الرياض مطلع 2014 ونال خلالها جائزة أفضل جمهور متفوقًا بذلك حتى على جماهير الدولة المستضيفة