دعت منظمة “هود” الحقوقية عقلاء اليمن ومنظماته المدنية ونشطاء حقوق الإنسان ورجال القانون والعلماء، إلى العمل ضد الحرب حقناً لدماء اليمنيين ودانت استمرار روسيا في تصدير السلاح لقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح، فيما اعتبرته مشاركة للنظام في قتل أبناء الشعب اليمني ودعت موسكو إلى وقف تصديره .

وأبدت المنظمة قلقها من تطورات الوضع العسكري الذي قالت إنه “ينذر بكارثة حرب داخلية”، كما حذرت من أن “الحرب لن تجعل من أي طرف قوة مسيطرة أو تعيده أو توصله إلى الحكم، بقدر ما ستجعل من قيادات الأطراف العسكرية أمراء حرب يبحثون عن مخابئ تقيهم من نيران بعضهم بعضاً، في حرب لن يستفيد منها سوى مصانع السلاح وسماسرته” .