برأت المحكمة الاستئنافية بالعاصمة صنعاء ثلاثة من المتهمين الرئيسين في حادثة مذبحة جنود الأمن المركزي بميدان السبعين في 21مايو من 2012.

 

وقال مصدر قضائي بالعاصمة صنعاء أن المحكمة برأت كلاً من  رئيس أركان الأمن المركزي سابقاً ، العميد يحيى محمد عبدالله صالح،- المقيم حالياً في لبنان, وقائد الحرس الخاص أنذاك العميد الركن "عبدربه معياد" وهو أحد أصهار صالح,  وقائد الأمن المركزي سابقاً "عبدالملك الطيب" وهو أحد أصهار صالح كذلك   .

 

وأوضح المصدر  أن المحكمة قضت حكماً بالإعدام على أربعة متهمين وهم (مياد محمود عقلان، وهشام صادق، وعبدالرحمن الفقيه، وبلال أحمد ردمان) وسجن "11" متهماً على ذمة الحادثة مابين ثلاث سنوات إلى عشر سنوات على حد قول المصدر، وفقاً لما نقله "المشهد اليمني"  .

 

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في نهاية يناير من عام 2013 قد استدعت أركان الأمن المركزي "يحيى محمد عبدالله صالح" ومدير الأمن المركزي سابقاً "عبدالملك الطيب بحضور جلسة المحاكمة إلا أن المتهمين رفضا الحضور .

 

وقال المصدر أن المحكمة أمرت بحجز جميع الممتلكات المالية والعقارية للمتهمين الذين رفضا الحضور وحجز ممتلكاتهما بالكامل على ذمة الحادثة ومنعهم من مغادرة البلاد وصدر بذلك تعميم على أجهزة الأمن الداخلية .

 

ومنذ تلك الفترة لاتزال الحادثة معلقة بحضور المتهمين بالحادثة رغم قرار حجز ممتلكاتهما في كافة البنوك والمعاملات المالية إلا أنه لم يعمل بأي من تلك القرارات منذ ذلك الحين .

 

وبعد حادثة جنود السبعين أقال الرئيس هادي قيادات عليا من أقارب صالح بينهم المتهمين بالحادثة ضمن خطة إعادة هيكلة القوات المسلحة وفقاً للمبادرةو الخليجية التي دعت إلى ذلك خلال فترة رائسة هادي للبلاد .

 

 يذكر أن عملية انتحارية في الحادي والعشرين من مايو 2012 استهدفت عرضاً عسكرياً لقوات الأمن المركزي في ميدان السبعين وسط العاصمة في جريمة ذهب ضحيتها قرابة 300قتل وجريح من قوات الأمن اليمني .

 

المصدر : متابعات خاصة