الزحف نحو القصر للحسم له مبرراته فالحاكم بأمره حوله من رمز للامة وقصر للشعب الى مركزعمليات حربية تعد فيه الخطط لاثارة الفتن والنزاعات وسفك الدماء وتباري الابناء وابناء العم والخال في من يقطف العدد الاكبر من الرؤوس اليانعه والاعمار اليافعه وماخفي كان اعظم ، والاهم من هذا كله ان ساكنيه من الرئيس الى اولاده واقاربه واصهاره وانسابه ومعارفه رفضوا اخلائه بعد ان الغى الشعب عقد الايجار الذي اُجبر على توقيعه مع الساكن الذي كان اسمه الثلاثي عبارة عن ثلاث رصاصات ساوت في الاخير كلمة الاحمر وتعني الدم .. الساكن المبلّط اخل بكل الشروط فقد سعى بكل قوة بالترهيب والترغيب والمكر والحيله وتزوير التاريخ وقلب الحقائق والخداع لتملكه وتغيير معالمه واقامة الانفاق تحته لتقيه غضب الشعب ودعاء المظلومين والتي ستنهمرعليه كصواريخ وقذائف حارقة.. قصرالسبعين اراده مختلفا عن بيته السابق الذي اشترته له السعودية بقرية الدجاج بمنطقة باب شعوب والذي امطره محسن فلاح ورفاقه بوابل من الحمم البركانية المشتعلة والمتطايرة ..فرط بالارض والعرض.. افقر الشعب وبدد ثروته على اهوائه ونزواته وغزواته وحرسه وأمنه العائلي ، دفع حرائراليمن الى المساومة على شرفهن من اجل لقمة العيش ودفع الاخريات ليكونن هالة المصراتي ، يشحت باسم الشعب ويستخدمها لتدمير الشعب ، كان الرهان منذ بداية الثورة الشبابية والشعبيه على تدخل الجيش لحسم الامور وتشكيل قيادة وطنية امينه مختلفة عن آمنه وامينه علي عبدالله صالح تنتقل باليمن الى عهد جديد مستقر وآمن ومحصن من التدخلات الخارجية
