التقى سفير خادم الحرمين الشريفين أحمد القطان اليوم (الأحد) رجل الأعمال حسن آل سند الذي اختطف قبل أسبوعين في مصر ، وتم تحريره مؤخراً .

وقال سند في تصريحات صحفية إن السفارة جعلت قضيته على رأس القضايا التي تتابعها السفارة، مقدما شكره وإلى السفير وعلى كل العاملين في السفارة على كل ما قدموه من دعم وتواصل مع القيادة المصرية في هذا الشأن.

وقدم آل سند خلال لقاءه السفير شكره الجزيل لسعادة السفير وللقيادة في المملكة العربية السعودية على الجهود الكبيرة التي تم بذلها أثناء اختطافه من قبل مسلحين مجرمين، وبخاصة أن تلك الجهود لم تهدأ حتى يقع المجرمون في يد العدالة التي ستطبق القانون في نهاية المطاف. وأبان نجل رجل الأعمال المحرر علي آل سند بأن القضية التي حققت هدفها الأول المتمثل في تحرير أبيه من أيدي المجرمين حظيت باهتمام كبير، ولا تزال تحظى بذلك، ما جعلها على سلم أولويات السفير، وذكر آل سند بأن اللقاء الذي جمع بين أبيه وبين السفير كان بهدف الاطمئنان على صحة أبيه، مؤكدا أن اللقاء تم في مقر السفارة في مكتب السفير، وقال: “اطمئن سعادة السفير على صحته، وأكد له بأن متابعة قضيته من مهام السفارة”.

وأبان آل سند بأن عودة والده لأرض الوطن مرهون بانتهاء الإجراءات وتداعيات الحادثة التي سببت في اختطاف أبيه نحو 10 أيام، مؤكدا أن قضية والده خضعت لمغالطات من بعض وسائل الإعلام . وتابع “منذ بداية القضية هناك من نشر تصريحات لم يدلي هو بها، وكانت على لسانه وكذلك على لسنان والده بعد أن تم تحريره”،