اخبار الساعة - بقلم: حميدالطاهري
ان الفساد منتشر بكل المحليات والمكاتب التنفيذية في محافظة إب الخضراء الساحرة في جمال ارضها ولكن رغم جمال هذه المحافظة بما تمتلك من مقومات سياحية وتاريخية ومعالم أثرية بكل مديرياتها البالغه (٢٠)مديرية ولكن للاسف الفساد بكل اجهزتها الحكومية والفاسدون نهبوا المال العام وأراضي الوقف والاملاك في صمت كل الجهات القضايئة وقيادة المحافظة والاجهزة الرقابية اتجاه فساد المفسدين بكل مؤسسات الدولة بالمحافظة وفروعها بمديريات ورغم ماتمر بلادنا من عدوان غاشم من قبل ال سعود وحلفاؤهم
خلال عام كامل مايعيشوه أبناء إب من ظروف معيشه صعبه جراء العدوان الاان الفساد ليس له حدود وكل الفاسدون ينهبوا المال العام وان الفساد يتصدي المريتة الأولي بمكتبي الاوقاف وفرع الهيئية العامة للاراضي وذلك بما يمارس من مسؤلين في المتاجرة في اراضي الدولةعلى مستوي مركز عاصمة المحافظة ومديرياتها بصوره يوميه وعدم قيام الجهات المسؤولة في محاسبة اي فاسد من مفسدون المكتبين بالماضي والحاضر رغم معرفة تلك الجهات المسؤولة بفساد مسؤولين الاوقاف والاملاك ولكن للاسف لم تحرك ساكنآ اتجاه هؤلاء الفاسدون الذين يمارسون مختلف انواع الفساد
والمتاجرة في اراضي الدولة بمبلغ مالية كبيرة..
ولكن للاسف الفساد مستمرآ بشكل يومي والفاسدون يمارسون فسادهم والجهات المسؤولة في صمت اتجاه هذا الفساد بكل مكاتب المحافظة..
ان محافظة إب الخضراء اعلنت مؤخرآ العاصمة السياحية لليمن الواحد بما تمتلك من جمال سحر في مناظرها الخلابه ولكن للاسف الفساد منتشر بكل مكاتبها الحكومية بشكل لا يتوقف وعجزت الأقلام عن عملية حصر فسادهم اليومي فان إب يطلق عليها اسماء متعددة فانها جنة الله فى ارضه ولكن الفساد بها وليس له حد والجهات المسؤولة في صمت تجاه فاسدون المحافظة السياحية وفي اي زمن يحاسبوا هؤلاء الفاسدون الذين يمارسون مختلف انواع الفساد فى كل المؤسسات الحكومية
ونقول لأبناء الخضراء صبرا ..ونقول للفاسدون كفى فسادا وكفى نهب للمال العام ونقول للجهات المسؤولة فان الواجب عليها محاسبة كل فاسد بما يكفل محاربة الفساد والحفاظ على المال العام واراضي الوقف واملاك الدولة ،،إب الروح محافظتنا جميعا وعلينا محاربة كل انواع الفساد بكل مكاتبها بما يجعلها عاصمة سياحية خالية من الفساد....