لم يجد طبيب الأسنان (العاطل عن العمل) الدكتور مهنا سعود، وسيلة للتعبير عن عدم استجابة وزارة الخدمة المدنية له بتعيينه، أفضل من حرق شهادته الجامعية ونشر فيديو له أثناء إقدامه على تلك الخطوة.

 

بدأت قصة الدكتور مهنا، مارس الماضي، عندما بدأت وسائل الإعلام تركز على معاناته بعد أن تقدم لوظيفة "معقب"، لكن المفاجأة أنه لم يقبل في الوظيفة؛ حيث تقدم بطلب للعمل طبيبًا إلى جميع القطاعات الحكومية الصحية العسكرية منها والمدنية، لكنه لم يوفق في ذلك.

 

حينها ركبت عدة جهات موجة الشهرة وأظهرت تعاطفها مع الدكتور مهنا، وبادر مدير أحد المجمعات الطبية بسكاكا، بتقديم عرض وظيفي للطبيب السعودي؛ لما يعانيه من بطالة، لكن لم يتحقق أي من تلك الوعود.

 

واليوم ظهر الطبيب السعودي وهو يحرق شهادة تخرجه بعد مرور عامين، في لحظات عتاب سجلها مقطع مصور نشره على صفحته الشخصية بتويتر، مصحوب بتعليق: "الحمد لله انتهيت من العائق أمام توظيفي.. اليوم بسبع ثوانٍ أنهيت معاناة سبع سنين".

 

وكان مهنا سعود كتب على صفحته منذ شهور قائلًا إنه تقدم على وظيفة معقب براتب 3 آلاف و600 ريال، مضيفًا: "للأسف رفض المسؤول المصري، وللأمانة موقفه مشّرف، وكان رفضه بسبب أني طبيب"!؛ الأمر الذي أسفر عن تفاعل كبير من مغردي موقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ حيث قام أكثر من 3 آلاف و400 شخص بمشاركتها على حساباتهم الشخصية".