أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

كاتب ومحلل سياسي خليجي: هذه الأطراف الثلاثة التي تسببت في تعاسة اليمن.. وهذا الدليل

- متابعة
قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمد صالح المسفر أن اليمن اليوم يعيش أسوأ مراحله السياسية والأمنية والاجتماعية والإدارية.

وأضاف الدكتور المسفر في مقال له بصحيفة "العربي الجديد" اللندنية تحت عنوان "يجري في اليمن التعيس"، أن "تعاسة اليمن تمكن في ثلاثة أطراف ، وهي الرئيس هادي والطرف الثاني هم دعاة الانفصال ، وتتمثل تعاسة اليمن في الطرف الثالث في دول التحالف العربي".

ومضى المسفر في ذكر التداعيات والحيثيات التي تسبب بها كل طرف في جلب التعاسة في اليمن.

وقال إن "الرئيس هادي تهاون،في بادئ الأمر، واضطربت قراراته السياسية، وانفرط العقد من يديه، فلم يستطع إدارة معركة استرداد السلطة ،حيث نجح خاطفاها (صالح والحوثي) في تدويخ مندوبي ممثلي الحكومة الشرعية، في جنيف والكويت، تارة بقبول جدول الأعمال المقترح وتراتيبية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، الصادر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".

وأما بخصوص الطرف الثاني "فهم دعاة الانفصال وانشغالهم بملاحقة الثنائي، بغية إخراجهم من المحافظات الجنوبية، لافتا إلى أن الشعب اليمني، شماله وجنوبه، ثار على النظام السابق (علي عبد الله صالح)، وأسقطة سلمياً، بغية إعادة الحق إلى نصابه، بإقامة دولة يمنية موحدة قوية، تحقق العدالة والمساواه لكل اليمنيين، وتصحيح كل أخطاء النظام السابق وجرائمه بحق الشمال والجنوب".

وأما التعاسة التي تسببت بها دول التحالف العربي فيمكن في نظر الكاتب وأستاذ العلوم السياسة في جامعة قطر في ترددها بحسم المعركة "دول التحالف لم تستطع حسم الأمر لصالح السلطة الشرعية في زمن محدّد، وهي تملك كل وسائل القوة والقدرة، إلا أنها متباطئة".

واختتم مقاله بالقول: أن "أمريكا والغرب لا يريدون للسعودية أن تحقق أي انتصار، عسكرياً كان أو تنموياً، وعليها أن تصر لتحقيق النصر، وإلا فالعواقب وخيمة".

Total time: 0.043