أخبار الساعة » جرائم وحوادث » حوادث وجرائم

إمرأة تقتل عريسها بمعاونة عشيقها بعد شهر من الزفاف! (تفاصيل)

- متابعة
سقطت في بحر الغرام وغاصت فيه حتي أذنيها، وعلى الرغم من انها تزوجت حتى تنسى عشيقها وتبدأ حياة جديدة ، إلا انها لم تنس واستمرت في حبها لعشيقها لدرجة انها التقت به وهي مازالت في شهر العسل، ولم تكتف بخيانتها لزوجها بعد ايام قليلة من الزفاف بل قررت التخلص منه حتى يخلو لها الجو مع عشيقها تماما، وعقدا صفقة كان الشيطان شاهدا على كل تفاصيلها وكان دم الزوج هو المداد الذي وقعت به بنود الاتفاقية الجهنمية.
تفاصيل جريمة القتل التي نفذها العشيقان في سطور هذا التحقيق .
 
تلقى المقدم محمد الصغير رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة بلاغا مثيرا يفيد بعثور الاهالي على جثة شاب مصاب بعدة طعنات بالطريق الأبيض بناهيا دائرة قسم كرداسة.
 
انتقل رئيس المباحث ومعاونه الرائد محمد عثمان الى مكان العثور على الجثة بمنطقة ناهيا لإجراء التحريات المبدئية وبمناظرة الجثة تبين انها لشاب في منتصف العقد الثالث ومصاب بـ4 طلقات نارية بمنطقة الصدر وأخرى بالبطن ويرتدي
لابسه كاملة وليس معه أي متعلقات تدل على شخصيته.
 
قام رئيس المباحث بإخطار اللواء خالد شلبي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الذي أمر بتشكيل فريق بحث تحت قيادة العميد رشدي همام مفتش المباحث تحت إشراف العميد محيي سلامة رئيس قطاع اكتوبر.
 
وبإجراء التحريات وفحص بلاغات الغياب تبين أن الجثة غير مبلغ بغياب صاحبها نظرا لحداثة الواقعة، كان على المقدم محمد الصغير رئيس المباحث ومعاونيه التقاط عدة صور للجثة لعرضها على أهالي المنطقة في محاولة لتحديد هويته وبعد تحريات استمرت يوم كامل تعرف أحد الاهالي عليه وقال انه يدعى " محمد " وصاحب سوبرماركت لبيع السلع التموينية ومن اهالي المنطقة وبعد التعرف على هوية المجني عليه لم يبق أمام فريق البحث سوى فك لغز الحادث ومعرفة الحقيقة.
 
في هذا التوقيت حضرت زوجة المجني عليه لتحرير محضر باختفاء زوجها منذ امس لكن اخبرها رئيس المباحث انه تم العثور على زوجها مقتولا بالطريق الأبيض بناهيا وقتها جن جنون الزوجة وانهارت وظلت تبكي بطريقة هستيرية خاصة انها عروس ومازالت في شهر العسل.
 
طلب منها رئيس المباحث الذهاب معها الى منزل اسرة القتيل لإجراء التحريات وهناك تم مناقشة جميع افراد الأسرة والأقارب والجيران والزوجة وتبين ان المجني عليه يبلغ من العمر 28 عاما وكان متزوجا مرتين قبل الزوجة الحالية ويمتلك محلا لبيع السلع التموينية كما تبين انه له عداءات كثيرة مع عدد من الاشخاص هذا دفع رئيس المباحث لتوسيع دائرة الاشتباه عن طريق فحص كل من كان يتعامل معهم.
 
وللاسف بعد تحريات استمرت لمدة 10 ايام لم يخرج فريق البحث بمعلومة تفيد خط سير القضية.
 
هذا الامر لم يرض المقدم محمد الصغير مما جعله يطلب من معاونيه اجراء التحريات مرة اخرى على نطاق واسع ومناقشة كل من تمت مناقشتهم قبل ذلك ربما يخرج احدهم بمعلومة تساعد في فك لغز الجريمة.
علاقة مشبوهة
 
بعد 35 يوما قام بها فريق البحث بجمع التحريات ومناقشة جميع اهلية المجني عليه واهل زوجاته الثلاث وفحص جميع علاقاته، تأتي للمقدم محمد الصغير معلومة تفيد ان الزوجة الثالثة والاخيرة للمجني عليه على علاقة مشبوهة بأحد الشباب وهناك علاقة جنسية كاملة بينهما .
 
وقتها ايقن رئيس المباحث ان هذه المعلومة مهمة وفك لغزها مع الزوجة الأخيرة للمجني عليه.
 
قام باستدعائها ومواجهتها بالتحريات التي توصل اليها لكن حاولت بشتى الطرق إبعاد التهمة عنها وأثناء التحريات معها قالت لفريق البحث " انا معرفش (.....) وذكرت اسمه وقتها تم تضييق الخناق عليها خاصة ان فريق البحث لم يقل لها على اسم عشيقها حتى انهارت واعترفت بأنها على علاقة غير شرعية بحبيبها الاول من قبل زواجها.
 
بعد تسجيل اعترافات المتهمة في محضر رسمي بانها طلبت من عشيقها قتل زوجها الجديد حتى يخلو لهما الجو .
 
لم يبق سوى القبض على المتهم وأحد اقاربه الذي نفذ الجريمة وبعد تحديد أماكنهما تم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة بطلب من عشيقة المتهم الاول.
حكاية خائنة
 
داخل قسم شرطة كرداسة جلست المتهمة وهي تخفي وجهها خجلا مما فعلته في حق زوجها حيث تحدثت قائلة : اسمي ( ي . ع ) 28 عاما تزوجت من عشر سنوات من ابن عمي ورزقت منه بولد يبلغ من العمر الآن 9 سنوات بعد السنة الخامسة من الزواج بدأت المشاكل بيننا وبعد أن أيقنت ان العشرة بيننا مستحيلة وفي هدوء شديد طلبت منه الطلاق وبعد ايام قليلة تم الانفصال وانتقلت للعيشة بمنزل اسرتي .
 
تستكمل المتهمة قائلة: اقمت حوالي 5 سنوات حتى دق بابي محمد المجني عليه وطلبني للزواج بعد ان شاهدني برفقة احد اقاربي وتحدثنا للمرة الاولى واخبرني انه كان متزوجا قبل ذلك مرتين وعندما طلبت منه معرفة سبب انفصاله غضب بشدة ورفض الإفصاح عن السبب وقتها قررت رفض هذا العريس الذي يحيطه الكثير من الغموض لكن بعد إلحاح من جميع افراد اسرتي وافقت خاصة انني مطلقة والكلام كثير.
 
وسرعان ما تمت مراسم الزواج وانتقلت للعيشة بمنزل زوجي لكني على الطرف الآخر لم استطع نسيان حبي الاول وبعد الزواج ظللت على علاقة به لكن لاني كنت عايشة في بيت عائلتي كان الخروج بحساب هذا ومن هنا بدأ عشيقي يضيق صدره من تصرفاتي و كنت اطلب منه ان يسامحني لاني في عصمة راجل بالإضافة الى انه كان في هذا التوقيت زوجي يضيق علي الخناق ويطلب مني ارتداء النقاب وعندما رفضت اجبرني على إرتدائه .
 
تضيف: تعرضت للضرب والإهانة وانا في شهر العسل حتي جاء يوم وقررت التخلص منه لسببين الاول حتى استريح من جبروت هذا الزوج والثاني لكي يخلو لي الجو مع عشيقي .
 
خطة محكمة
جلست افكر ماذا افعل حتى استريح من جبروت هذا الزوج وبعد 3 ساعات تفكير خرجت بفكرة وهي الاستعانة بعشيقي وأحد اصدقائه لارتكاب هذه الجريمة بعد ان ايقنت انه سوف يفعل اي شيء من اجل استمرار حبنا .
 
بدأت الخطة بشعوري بوجع بالأذن وعلى اثر ذلك طلبت من زوجي الذهاب معي إلى احد الأطباء الكائن بالطريق الأبيض بناهيا واثناء السير بدراجته البخارية وبالتحديد في منطقة معينة خالية من المارة سوف اطلب منه التوقف ويكون في انتظاري على الطرف الآخر عشيقي وأحد اقاربه وسوف يقوم بباقي المهمة وهي نزوله من على الموتوسيكل وضربه بـ 4 رصاصات من طبنجة كانت بحيازته بالقرب من القلب لسهولة قتله .
 
تستكمل المتهمة قائلة : بعد ارتكاب الجريمة تمكنا من الهروب وعدت الى شقتي وكأن شيئا لم يحدث وبعد اكتشاف الواقعة حاولت ايهام الجميع ان محمد له خلافات مع الكثير من التجار بحكم عملهم في مهنة واحدة واكيد احدهم اراد الانتقام منه.
بعد مرور شهر على ارتكاب الجريمة وفشل مجهودات البحث في التعرف على مرتكبي الواقعة اعتقدت ان خطتي نجحت وسوف اهرب من العدالة.
 
وتختتم المتهمة قائلة: اعترف انني زوجة خائنة ، كنت ضحية وهم اسمه " الحب " والآن عاوزة ابني يسامحني فأنا منذ ارتكاب الجريمة وانا في حالة ذهول غير مصدقة ما حدث فانا ضحية زوج لا يعرف شيئا عن الحب والرومانسية والإنسانية سوى اسمها فقط عشت معه اسوأ ايام حياتي لم اتذكر انني عشت معه في سعادة سوى يومين فقط .
ا
عترافات عشيق
بينما تحدث الينا العشيق المتهم قائلا : منذ 3 سنوات تعرفت على ( ي ) عشيقتي بعد أن شغلتني بجسدها الممشوق وكلامها المعسول حتى اوقعتني في بئر الرذيلة لدرجة انني أصبحت مثل الطفل الذي يسير وراء امه في كل مكان وبعد فترة طالبتني بتحرير عقد زواج عرفي لكن للاسف ظروفي المادية كانت صعبة رغم انني كنت افكر فيها طول الوقت حتى أثناء وجودي معها مارسنا الحرام اكثر من مرة قبل وبعد زواجها الأخير حتى جاء يوم وضاق صدري من انشغالها بزوجها الجديد
وتناست انني الحبيب الأول والاخير وفي مرة حدثت بيننا مشاجرة وطلبت منها ان ننهي علاقتنا لكنها رفض بشدة بل رسمت الخطة كاملة لجريمة القتل وقمت انا بالتنفيذ
 
يختتم المتهم قائلا : اعترف انني اخطأت وعارف ان مصيري الإعدام لكن اعمل ايه كل ده بسبب مشيي وراء الحرام .
 
وفي النهاية تم تسجيل اعترافات المتهمين في محضر وقام رئيس المباحث بإخطار اللواء احمد حجازي مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة الذي امر بإحالة المتهمين الى النيابة التي قررت حبسهم 4 ايام على ذمة التحقيقات بعد ان وجهت لهم تهمة القتل العمد ثم جدد لهم قاضي المعارضات حبسهم 15 يوما.

Total time: 0.0576