كشف رئيس وفد جماعة الحوثي «أنصارالله» إلى المشاورات اليمنية في الكويت محمد عبد السلام بإن المناقشات قد لا تستمر أكثر من أسبوع واحد وتعلن فشلها إذا لم يتم تحقيق سلام "صادق".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن عبد السلام أجاب على سؤال بشأن المدة المتبقية المحتملة من المفاوضات وأجاب بالقول: "نظرا لاستمرار الحرب و الغارات الجویة السعودية على الأراضي الیمنیة فلیس صحیحا إطالة فترة المفاوضات،
مضيفا أنه في حال عدم رغبة الطرف المقابل في وضع نهایة للحرب الدائرة و تحقیق سلام صادق، وعدم إمكانية التوصل إلى القضایا الأساسية، فان المناقشات لن تستمر لاکثر من أسبوع واحد".
وأوضح عبد السلام جدول أعمال جلسة مفاوضات الثلاثاء و مناقشة اربع نقاط، وهي حسب قوله، الضمانات العسکریة والضمانات السیاسیة والضمانات المحلیة، بالإضافة الى الضمانات الدولية،
مشيرا إلى انه "قد تم مناقشة الضمانات العسکریة والتی تتمثل فی تشکیل لجنة عسکریة تکون المعنیة بإصدار قرارها، إلا أن الطرف الأخر طالب بأن یکون "عبد ربه منصور هادی" على رأسها ،
موضحا أن وفد حرکة انصار الله لا یرى عائقا امام تصویت هذا البند شریطة ان یکون ذلک ضمن حزمة الضمانات السیاسیة".
مبديا مخاوف جماعته بشان تشکیل اللجان العسکریة متسائلا: "ما هی صلاحیات هذه اللجنة ؟ و ما هی الصلاحیات التی یتمتع بها هادی فی هذه اللجنة؟ وما هو دوره فی تحدید مستقبل الیمن؟ وعلى الرغم من ان المبعوث الاممی طالب بالدخول فی مناقشة الضمانات التنفیذیة الا ان الطرف الثانی رفض مواصلة المفاوضات وانسحب من الاجتماع."
وتطرق عبد السلام إلى ما أسماها المطالب السعودیة المبالغ فیها معتبرا إياها العقبة الرئیسیة أمام التوصل إلى حل الأزمة الیمنیة،
منوها إلى ان العقبة الرئيسة لتقدم المفاوضات هی "أننا نتفاوض بشأن الحكومة السیاسیة فی هذا البلد ، فیما یرید الجانب الأخر من خلال إثارة الحرب والأحداث الجاریة أن یعید مکانته فی العملیة السیاسیة فی هذا البلد، وکأن شیئا لم یحدث، ولکن هذا لیس صحیحا".