أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

قيادي في حزب صالح يتوعد هادي ويتحداه.. ويكشف معلومات مثيرة عن علاقةالحوثي بامريكا

 
أكد عادل الشجاع القيادي، البارز في حزب “المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أن حزبه لن يعترف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ولن يسمح بعودته إلى العاصمة صنعاء، معتبراً أن إصرار الوفد الحكومي المشارك في المشاورات الجارية في دولة الكويت على إعادة هادي إلى صنعاء رئيساً للبلاد أمر غير مقبول، كما أن الاعتراف بشرعيته “مستحيلة ولن تتم”.
 
 
وقال الشجاع في تصريح خاص إلى “السياسة” إن “الاعتراف بشرعية هادي وعودته إلى صنعاء تعني وضع قادة حزب “المؤتمر” وقادة جماعة الحوثي في خانة الانقلاب، وأنهم لا بد من أن يحاكموا وأن يتم ملاحقتهم قضائياً، في مقابل إعفاء هادي من تبعات الحرب وما ترتب عليها من جلب لقوات التحالف العربي واعتبار أن كل ما حصل كان خاضعا للشرعية، وهو ما سيمثل عفواً عاماً عن هادي ومن معه وإسقاطا لدماء القتلى والجرحى وتدمير البنية التحتية من قائمة اتهام هادي بها”.
 
 
وأضاف “كما أن الاعتراف بشرعية هادي وعودته إلى صنعاء لحكم اليمن تعني أيضا إعفاء دول التحالف العربي من أي تعويضات”، لافتاً إلى “أن الاعتراف بشرعية هادي حتى ولو لساعة واحدة يعني إضفاء مشروعية على مشاركة قوات التحالف في الحرب حتى لو بقي هادي خارج البلاد”.
 
 
وقال الشجاع “إذا كان من يطالبون بعودة هادي سيضمنون له استقبالا حافلا في مطار صنعاء فليعد، لأن هناك حكما قضائيا بالقبض عليه”.
 
وشدد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية من مختلف القوى السياسية كحل للأزمة الراهنة، بحيث يكون لهذه الحكومة صلاحيات لتطبيق كل القرارات الدولية وإعادة اعمار ما دمرته الحرب وإصلاح الوضع الاقتصادي والأمني.
 
وقلل من شأن التصعيد العسكري في بعض مناطق المواجهات وتحقيق المقاومة والجيش الوطني تقدماً في محافظتي الجوف وشبوة ومنطقة نهم بمحافظة صنعاء (الريف)، معتبراً أن ذلك يندرج في إطار ممارسة مزيد من الضغوط على وفد حزب صالح وجماعة الحوثي في مشاورات الكويت للاعتراف بشرعية هادي والسماح بعودته إلى صنعاء.
 
وأكد “أن أي حديث من جانب قادة المقاومة والجيش الوطني عن معركة تحرير صنعاء غير قابل للتحقق على الأرض، على اعتبار أن المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة، لن يسمح بما يسمى بمعركة تحرير صنعاء التي ستعني انهيارا كاملا للبلاد لأن كل انهيار غالباً ما يأتي من العواصم”.
 
ولفت إلى “أن المجتمع الدولي وصل إلى قناعة بضرورة إيجاد حلول، وطالما كان الموقف هكذا فالمجتمع الدولي لن يسمح بالذهاب نحو صنعاء، كما أن صنعاء محصنة بأربعة أطواق أمنية مكونة من أكثر من 250 ألف مقاتل من قوات الجيش والأمن وفي مقدمها قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الأمن إضافة إلى ما يزيد عن مئة ألف من رجال القبائل واللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي وكلها تعمل على حماية صنعاء”.
 
ورأى “أن أي قوة عسكرية إذا ما فكرت في اجتياح صنعاء فإنها ستكون بحاجة لمليون جندي على الأقل ومدة لا تقل عن عشرين سنة، وستكون الخسائر باهضة وخاصة من الطرف المهاجم”.
 
وكشف الشجاع عن وجود غرفة عمليات مشتركة للتنسيق الأمني بين الولايات المتحدة وبين جماعة الحوثي، قائلاً “هناك غرفة عمليات مشتركة بين واشنطن والحوثيين أنشئت بالتزامن مع التفاهمات التي تمت بين الحوثيين والسعودية لإيقاف المواجهات بينهما على المناطق الحدودية”.
 
وأوضح أن هذه الغرفة “مهمتها التنسيق بين الطرفين لمواجهة الجماعات الإرهابية وعدم السماح بحدوث اختلالات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين”.
 
وسخر ناشطون وإعلاميون من تصريحات الشجاع للصحيفة السياسة الكويتة بامتلاكهم 240 جندي لحماية صنعاء وإنها تحتاج حد وصفه إلى مليون مقاتل لتحريرها من الوجود الحوثي وقوات زعيم حزبه صالح
المصدر : متابعات

Total time: 0.0258