فتحت صحيفة صالح المقربه منه النار اليوم على شقيق جماعة الحوثي "يحيى الحوثي" بانه اصدر اوامره بالافراج عن 5 متهمين في قضية تفجير مسجد دار الرئاسة.
وقالت الصحيفة: إنه من موقعه في سلم العائلة وليس في سلم السلطة يصدر بحيى بدر الدين الحوثي أوامره إلى القضاء بالإفراج عن سجناء وإلغاء أحكم قضائية باتة، ويتدخل بشكل سافر في مهام واختصاصات النيابات والمحاكم، كاسرا بذلك قاعدة ألا سلطة على القضاء.
وأضافت في الخبر الذي حمل عنوان "يحيى الحوثي يوجه بالإفراج عن منفذي جريمة دار الرئاسة" والذي تصدر الصفحة الاولى للصحيفة ورصده موقع "اخبار الساعة": بين أيدينا توجيه صادر عن يحيى الحوثي إلى النائب العام يأمره فيه بالإفراج عن المتهمين في جريمة تفجير مسجد الرئاسة، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى والمعاقين وهي الجريمة التي استهدفت كبار رجال الدولة، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية السابق ورئيس البرلمان، ورئيس الحكومة، واستشهد فيها رئيس مجلس الشوري المرحوم الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني.
وتابعة الصحيفة بقولها: إنها جريمة العصر بل هي أخطر جريمة إرهابية في التاريخ اليمني الحديث، وخلال حكمهم برئاسة الفار هادي، عطل قادة الإخوان المسلمين ومعهم علي محسن وابناء الأحمر هذا الملف بكل ما يلزم من إجراءات التحقيق والمحاكمة والسبب في ذلك ضلوعهم في الجريمة، لكنهم لم يجرئوا على الإفراج عن المتهمين.
وتسائلت الصحيفة قائلا: فما هي دوافع يحيى بدر الدين الحوثي للإفراج عن متهمين لم يجرؤ مدبروا الجريم أنفسهم على الإفراج عنهم، وهم أصحاب المصلحة، ثما ما هي الصفة القانونية والدستورية والموقع الوظيفي في سلم الدولية لشقيق قائد اناصر الله، التي تمكنه من توجيه الأوامر لأعلى سلطة قضائية في البلاد، وبصيغة "يتم الإفراج عن الخمسة المتهمين،" وهل كان يعقل ويعي وهو يوقع أمر الإفراج أنه بذلك يفجر الجماعة التي يمارس السلطة بفضل قربه الأسري منها، وانها يضعها في مواجهة مع الشعب وقبائله، وفي مواجهة مع التاريخ وهو يصفها مع الإرهابيين، وبأنه في ذلك وهب نفسه لعمل كمافيا في خدمة علي محسن وحميد الأحمر ومحمد اليدومي، وكل المتآمين الضالعين في جريمة تفجير مسجد الرئاسة.
واختتمت الصحيفة بحسب ما رصده "اخبار الساعة" بقولها: نستطيع ان نبرئ جماعة انصار الله ونضع التصرف الزائغ والغاوي ليحيى بدر الدين في خانة التصرفات الفردية وهذا هو الواقع، لكن تلك التصرفات لم تكن لتحدث لو لم تتخذ الجماعة كأرضية ومنطلقاً لها، وهو الأم ر الذي يحتم على السيد عبدالملك الحوثي، قائد أنصار الله، تصفيد المقربين عن ممارسة النفوذ وعلى أجهزة الدولة اعتماداً على قرابتهم منه.