اخبار الساعة
انتهت جلسة المشاورات المسائية، المنعقدة قبل قليل، (عصر الثلاثاء 31 مايو/أيار 2016)، بالكويت، بين وفدي الحكومة الشرعية، ووفد الحوثي وصالح ، بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأوضح الصحفي، مختار الرحبي، عضو الفريق الإعلامي المرافق للوفد الحكومي، أنه تم مناقشة آليات، سحب الأسلحة، والانسحاب من المدن.
ولفت الرحبي، إلى أن هناك تطابق في الرؤى بين ما يقدمه الوفد الحكومي، وبين ما تطرحه الأمم المتحدة، مبينا أن النقاش، دار في جلسة اليوم، حول "مناطق الانسحابات المحددة في الإطار العام، واقتراح المناطق التي ستخضع للانسحابات وتسليم الأسلحة كمرحلة أولى للجنة التي سيشكلها الرئيس هادي".
وأكد الصحفي المرافق للوفد الحكومي، أن التقدم في مشاورات اليوم، بطيء، لأن الطرف الآخر لم يقدم شيئا مذكورا حتى الآن، مشيرا إلى أن وفد الحوثيين ، يبدي امتعاضه الدائم من ولد الشيخ، والأمم المتحدة لالتزامها بالمرجعيات والإطار العام، وتقديمهم التزاما بالنقاط الست التي من ضمنها الالتزام بالشرعية.
وأضاف الرحبي: "فيما يبدو أن ولد الشيخ يسعى جاهدا لتأجيل لحظة الفشل التي أعلنها الحوثيون في اليوم الأول للمشاورات بسبب تعنتهم المستمر وعدم تعاطيهم مع ما تطرحه الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن المشاورات تتجه نحو الفشل نتيجة تعنت الحوثيين في طرح مواضيع خارج الاتفاقات السابقة، منوها إلى أن تصريحات محمد عبدالسلام، رئيس وفد الحوثيين، تؤكد أنهم يبحثون بكل الطرق إفشال المشاورات عبر الحديث خارج نطاق المرجعيات، وعدم الالتزام بما يتم الاتفاق علية من قضايا منذ اليوم الأول وحتي الآن، مؤكدا أن هذا يضع المشاورات في موقف صعب.
المصدر : متابعات خاصة