قال السفير الفلسطيني في ليبيا عاطف عودة إن "سياسة الحصار المفروضة على قطاع غزة بدأت تتآكل، وأن "إسرائيل فضحت نفسها أمام المجتمع الدولي بتصرفاتها الحمقاء".

وأضاف عودة في لقاء مع وكالة ليبيا برس أمس السبت أن هنالك مؤشرات عديدة تدل على قرب نهاية الحصار عقب الهجمة الشرسة التي استهدفت سفن "أسطول الحرية".

ولفت إلى أن التصرفات الإسرائيلية الأخيرة "جعلت المجتمع الدولي يقف وقفة رجل واحد ضد هذه السياسات"، من خلال تصرفاتها "الحمقاء اللاإنسانية واللا أخلاقية"، مشيرا إلى أن نهاية الحصار "بدأت بفتح معبر رفح من جانب الإخوة المصريين ويجب أن نشكرهم على هذه الخطوة ونناشدهم أن تستمر هذه الخطوة لرفع الحصار عن غزة".

وطالب بتقديم القادة الإسرائيليين وعلى "رأسهم رئيس الوزراء ووزير خارجيته، ووزير دفاعه، ورئيس الأركان، ورئيس الوحدات البحرية إلي المحاكم الدولية، بصفتهم المسؤولين عن قتل "أبرياء ومدنيين عزل لا ذنب لهم إلا أنهم أرادوا رفع الحصار عن مليون ونصف المليون فلسطيني.

ودعا إلى عدم التراجع عن هذا المطلب أو التنازل عنه على الإطلاق وضرورة استثمار هذه الحادثة لتحقيق مكاسب لغزة وللقضية الفلسطينية بشكل عام.

الدور الليبي

وقال عودة إن على الفلسطينيين استغلال وجود ليبيا على رأس القمة العربية لخدمة القضية الفلسطينية.

دعم تركيا

ودعا عودة إلى ضرورة وقوف العرب إلى جانب تركيا ودعمها لموقفها "الشجاع"، وذلك بفتح الأسواق العربية أمامها، داعيا إلى تشجيعها حتى تصل في علاقاتها مع إسرائيل إلى نقطة النهاية، كما دعا العرب إلى استثمار هذا الموقف التركي.

ولفت إلى أن الموقف العربي الرسمي لازال "دون طموحاتنا"، مشيرا إلى أن العرب إذا سخّروا جميع إمكانياتهم فإنهم "ليسوا بحاجة للذهاب إلى أي مرجع دولي لفك الحصار".