أعلن مصدر مسؤل من داخل شركة بن لادن، أن الشركة توجهت لبيع عدد من أصول الأرض التي تمتلكها وذلك لتفاقم الأزمه التي تمر بها والتي تتعلق بالعمالة والرواتب المستحقه لهم.

 

 

فيذكر أن البنوك السعودية قد امتنع عن دفع رواتب العمالة المتوقفة عن العمل في مشروعات الشركات، والتي من المفترض تواجدهم في جدة ومكة المكرمة.

 

 

 

وذكرت بعض من الصحف السعودية المهتمة بالأمر، أن عودة تجمع العمالة يعود إلى عدم حصولها على المستحقات اللازمة لإنهاء تعاقدها، مطالبين بصرف مستحقتهم المالية لمغادرة المملكة قبل دخول شهر رمضان.

 

 

 

وأفاد المصدر أن الشركة عليها مستحقات بتنفيذ عقود بقيمة 248 مليار ريال تلك التي تعد من أصل 490 مليار ريال، تلك التي تمثلت مقابل قروض محلية وخارجية قدرة قيمتها بحوالي 72 مليار ريال.

 

 

 

كما قال أحد العمالة المتوقفة بالشركة، انه يجب على الشركة الألتزام لحل تلك المشكلة المعرضة إليها، خاصة بعد صدور الأمر السامي القاضي بإعادة تصنيف الشركة، والسماح لها بالعمل في المشاريع المتوقفة.

 

 

 

كما أعلن مصدر أخر من داخل الشركة أن الشركة تحصلت على قرض بقيمة 2.5 مليار ريال سعودي وذلك للعمل على تسهيل أعمالها ومشروعاتها التي استرجعت إليها في الفترة السابقة، تلك القروض التي أتخذتها من البنك السعودي البريطاني، والبنك العربي الوطني، فمن المفترض أن تستخدم الشركة تلك القروض لعلاج المشكلة المتعلقة بالعمالة وأيضا لتغطية النفقات الخاصة بتكاليف العقود.

 

المصدر : وكالات