أخبار الساعة » جرائم وحوادث » حوادث وجرائم

اختطاف متزوجة واغتصابها جماعيا، وتفاصيل الإطاحة برئيس العصابة بالمغرب

- مصطفى لطفي
تزعم العملية تاجر مخدرات بالبيضاء والضحية عاشت فصولا سادية داخل سيارة
 
عاشت زوجة بحي مولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، فصولا سادية، بعد أن أجبرها تاجر مخدرات وشريكين له تحت التهديد، على مرافقتهم على متن سيارة لنقل البضائع (هوندا) إلى منطقة خلاء، وداخلها تناوبوا على اغتصابها وممارسة الجنس عليها بطريقة شاذة، قبل أن يتخلوا عنها في وضعية صحية ونفسية مزرية.
 
وحسب مصادر «الصباح» فإن الشرطة القضائية لمولاي رشيد، تمكنت من اعتقال تاجر المخدرات بعد نصب كمين له،  وأحالته على الوكيل العام للملك من أجل جناية اختطاف زوجة واحتجازها واغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والاتجار في المخدرات، في حين أصدرت مذكرتي بحث في حق شريكيه اللذين اختفيا عن الأنظار.
 
وأكدت المصادر أن الضحية، التي تقطن بالمجموعة 6 بحي مولاي رشيد، متزوجة من مهاجر مغربي بأوربا، وهو الأمر الذي دفع تاجر المخدرات، الذي أثاره جمالها إلى التخطيط لاختطافها واغتصابها، إذ استغل مغادرتها بيت العائلة، ليحاصرها رفقة شريكيه، ويجبروها تحت التهديد بالسلاح الأبيض على مرافقتهم إلى داخل سيارة لنقل البضائع.
 
ورغم محاولة الضحية مقاومتهم واستعطافهم، إلا أن المتهمين، الذين كانوا تحت تأثير الأقراص المهلوسة، أصروا على تنفيذ جريمتهم، لدرجة أنهم حاولوا طعنها بسكين بعد أن استمرت في رفضها، ما جعلها تستسلم خوفا على حياتها، لتصعد معهم إلى السيارة، وينطلقوا بها بسرعة جنونية إلى منطقة خلاء.
 
وأوضحت المصادر أن المتهمين، أجبروا الضحية على التجرد من ملابسها، لتعيش لحظات عصيبة داخل السيارة، إذ  تنابوا على ممارسة الجنس عليها، قبل أن يجبروها على مشاركتهم طقوسا جنسية شاذة، استمرت لوقت طويل، قبل أن يقرروا العودة، ويتخلصوا منها قرب أحد أحياء مولاي رشيد.
 
عادت الضحية إلى منزلها في حالة صحية ونفسية صعبة، فأخبرت عائلتها بما تعرضت له من اعتداء جنسي، فنقلتها إلى مقر الشرطة القضائية، حيث تقدمت بشكاية، كاشفة فيها تفاصيل اختطافها واغتصابها من قبل المتهمين، الذين حددت أوصافهم.
 
واستنفرت الجريمة عناصر فرقة الأخلاق العامة، التي انتقلت إلى حي مولاي رشيد، وبمساعدة مخبرين، باشرت تحرياتها لتحديد هوية المتهمين، إلى أن توصلت بمعلومة تفيد أن أحد المعتدين ليس سوى تاجر مخدرات شهير بالمنطقة مبحوث عنه بناء على مذكرة بحث، فنصب كمينا له، بمساعدة الضحية عجل باعتقاله.
 
وأثناء تعميق البحث معه، بتعليمات من النيابة العامة، اعترف المتهم بتورطه رفقة شريكه في اغتصاب الضحية، مؤكدا أنه كان معجبا بجمالها، وأنه حاول في مناسبات التقرب منها رغم أنها متزوجة، ويوجد زوجها بالخارج، لكن دون نتيجة، قبل أن يصادفها يوم الجريمة تغادر منزل عائلتها، فخطط رفقة شريكيه على اختطافها واغتصابها مستغلين توفرهم على سيارة لنقل البضائع.
 
وأكدت المصادر أن الشرطة انتقلت إلى منزل شريكي تاجر المخدرات لاعتقالهما، إلا أنه تبين أنهما غادراه إلى وجهة مجهولة، بعد أن علما باعتقال المتهم، ليتم إصدار مذكرة بحث محلية ووطنية في حقهما.
 

Total time: 0.0482