اخبار الساعة - متابعة
رصدت محطة "بي بي سي" سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها المملكة وإيران، ووصفتها المحطة بأنها عمليات قرصنة يقوم بها عدد من الأفراد غير المنتمين لجهات رسمية.
وذكرت المحطة البريطانية، الجمعة (3 يونيو 2016)، أن كلا من المملكة وإيران تعرضتا لسلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة، ما جعل بعض المتابعين يتحدثون عن وجود ما يُشبه الحرب الإلكترونية بين البلدين.
لكن "بي بي سي" أكدت أن تلك الهجمات يقف وراءها مجموعة من الأفراد، وأنه لا شأن للمسؤولين في البلدين بهذه الظاهرة.
وبحسب متابعة المحطة، فإن إيران تعرضت للنصيب الأكبر من الهجمات التي شلت عدة مواقع رسمية لها عن العمل، مثل: موقع الشرطة، ومواقع تابعة لوزارة الخارجية، ومواقع تابعة للجهاز القضائي، وموقع مركز الإحصاء، وموقع هيئة تسجيل سندات الملكية.
بينما تعرضت 3 مواقع تابعة للمملكة فقط للاعتداء، وهي: موقع جامعة الملك عبد العزيز، والإحصاءات الوطنية، وموقع وزارة البترول، الأمر الذي دعا رئيس منظمة الدفاع المدني في إيران، العميد "غلام رضا جلالي" للاعتراف بتفوق المملكة إلكترونيًّا من حيث قدرتها على الدفاع عن مواقعها الرسمية، وقدرتها على شن هجمات إلكترونية على مواقع أخرى.
ونقلت "بي بي سي" عن جلالي قوله: "إن الرياض تعمل على استثمار الكثير من الأموال لتعزيز دفاعاتها الإلكترونية وقدراتها على شن هجمات إلكترونية".
ولفتت المحطة البريطانية إلى أن المسؤولين الإيرانيين لم يجدوا أمامهم سوى تقديم شكوى للإنتربول الدولي ضد هاكر سعودي قالوا إنهم تمكنوا من رصد مكانه نتيجة لقيامه بشن عدة هجمات إلكترونية على مواقع رسمية إيرانية.
وأشارت "بي بي سي" إلى أن التصريحات الرسمية الإيرانية المنددة بتلك الهجمات بدت الأبرز، بينما تحلى المسؤولون السعوديون بالصمت التام، وامتنعوا عن الإدلاء بأي تصريحات بشأنها.