عادت حكومة عبد ربة منصور هادي ،عصر اليوم الإثنين 6 يونيو/حزيران،  إلى مدينة عدن جنوبي البلاد، بعد أشهر من إقامتهم في العاصمة السعودية الرياض.

 

وهذه هي العودة الأولى لحكومة أحمد عبيد بن دغر، الى مدينة عدن، بعد تعيينه رئيساً لها مطلع أبريل/نيسان الماضي، رغم قيامه بزيارة استغرقت ساعات فقط لمدينة المكلا، شرقي البلاد، عقب إعلان السلطات المحلّية مدعومةً بالقوات الإماراتية استعادت المكلا ومدن أخرى من تنظيم «القاعدة».

 

وقالت مصادر، إن جميع وزراء حكومة “بن دغر”، عادوا للعمل من عدن، باستثناء المشاركين في مفاوضات الكويت منذ 21 أبريل/نيسان الماضي.

 

وأضاف المصدر أن حكومة هادي ستمارس مهامها من عدن وأنه تم تجهيز قصر معاشيق الرئاسي في مدينة” كريتر” كمقر للحكومة.

 

واكد بن دغر في تصريح لوسائل الإعلام لحظة وصوله إلى مطار عدن الدولي، ان عدد من الملفات الهامة تنتظر حكومته في عدن وعلى رأسها ملفات الكهرباء وازمة الوقود.

 

وقالت مصادر صحفية إن محافظ عدن  عيدروس الزبيدي ومسئولين في السلطة المحلية كانوا في استقبال حكومة هادي.

 

وتأتي زيارة بن دغر في ظل خدمات متردية تشهدها محافظة عدن، خاصة في قطاعي الكهرباء والوقود، دفعت المواطنين للتظاهر ضد الحكومة المتهمة بعدم اهتمامها بالمحافظات الجنوبية.

 

وكانت قد ذكرت قناة الميادين يوم أمس، ان السعودية طلبت من الرئيس عبد ربه منصور هادي، إعادة حكومته إلى عدن وقد وجه هادي بذلك في اجتماعه بمستشاريه.

 

الجدير بالذكر، ان تنظيم ”الدولة الاسلامية” شن هجمات مختلفة على مقرات للجيش في عدن أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح ، آخرها الهجوم الذي استهدف مجندين، الشهر الماضي، والذي أوقع نحو 41 قتيلاً و60 مصاباً.