اخبار الساعة - وكالات
تراجعت الأمم المتحدة عن تقريرها بشأن حقوق الطفل الصادر عن اليمن.
وقالت الأمم المتحدة، حسب تصريح لها، إنها ستعيد صياغة التقرير المتعلق بالأطراف التي تنتهك حقوق الإنسان في اليمن.
جاء تصريح الأمم المتحدة عقب تصريحات للسفير السعودي عبدالله المعلمي المندوب الدائم للسعودية في الأمم المتحدة قائلاً فيها: "نشعر بخيبة أمل كبيرة من تقرير الأمين العام بشأن الأطفال في اليمن".
وأضاف المعلمي أن الأرقام التي تضمنها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "غير دقيقة على الإطلاق".
وأشار المعلمي إلى أن كي مون أزال العام الماضي اسم إسرائيل من التقرير متجاهلاً الانتهاكات التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي بحق أطفال غزة.
وشدد المعلمي على أن الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قاموا بتجنيد الأطفال للقتال في اليمن، مطالباً كي مون بضرورة تصحيح التقرير وحذف الاتهامات الغير صحيحة.
وأبدى المعلمي استغرابه لتجاهل تقرير الأمم المتحدة الدور الإيجابي للتحالف العربي في دعم الشرعية باليمن، متسائلاً عن سبب عدم التشاور مع الدول والمنظمات ذات الشأن.