تلك القصة تسرد واقع مرير يمر به الكثير منا، فمن لم يواجه الظلم ولو لمرة واحدة في حياته، ويشعر بمدى قسوة الظلم ووقوعة في أمر لا يستطيع أن يخرج منه وذلك بدون قيامة بخطأ لكي يحاسب عليه.

 

 

 

تلك القصة تحكي قصة فتاة شعرت بألم في بطنها ذات يوم ليقوم الوالد بإصطحابها للمشفى وذلك للكشف عليها، فيخرج الطبيب ليخبر الولد ويبارك له بخبر  أن ابنته حامل.

 

 

 

وبالطبع يمثل الخبر على الوالد صادمة كبيرة وذلك ما جعله يغضب غضب شديد، وقام الوالد بإصطحاب ابنته إلى  المنزل ليقوم هو وأبنائه اخوة الفتاة بالضرب المبرح لها، وتظل الفتاة تقسم لهم بكونها بريئة، ولم يتركها الوالد حتي أغمي عليها ونقلت إلى  العناية المركزة نتيجة ما تعرضت له من ضرب مبرح وقوي.

 

 

 

وأثناء الفحص على الفتاة بداخل غرفة العناية المركزة يكتشف الأطباء بكونها مصابة بزائدة دودية وليست حامل، ولكن الفتاة لم تستطيع تحمل قسوة الضرب الشديد وألم الزائدة لتفقد حياتها.

 

المصدر : متابعات