بفضل المركبات الغذائية التي تتحد في كل من التمر والحليب يعتبر هذا الثنائي من الأطعمة الخارقة، حيث يعمل على تعزيز مناعة الجسم، ووقايته من الإصابة بكثير من الأمراض التي تسببها الجراثيم والبكتيريا والفيروسات وخصوصاً الأورام الخبيثة. كما يعمل على تعزيز بناء العظام ويحميها من أمراض هشاشة العظام فالحليب والتمر يحتوي على الكثير من عنصر الكالسيوم والبروتينات.

ويساعد أيضا على تقوية الجسم بتعويضه بكافة المواد الغذائية التي يحتاجها، وبالتّالي يعمل على تقوية الدم ويمنع الإصابة بفقر الدم وتهدئة الأعصاب. ويعالج حالات الإمساك لأنه يعمل على تطهير الأمعاء والمعدة من السّموم. ويساهم هذا الغذاء المتكامل على تقوية عمل الكبد وينظفه من السموم.

 

كما يمنع التمر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين لأنه يحافظ على مستوى الكولسترول في الدّم. وينشط عمل الغدة الدرقية ويحسن من الهرمونات التي تفرزها في الجسم، ويعمل على تليين الأوعية الدّموية. يعمل على تقوية الذاكرة لأنها تقوي من عمل المخ والخلايا العصبية المسؤولة عن عمل ذاكرة الإنسان.

 

ويحارب الحصى المتجمعة في الكلى ويعمل على تفتيتها، ويتخلص من أمراض المرارة والنقرس والبواسير. ويمنح الجسم نشاطاً أكبر ويمنع الإصابة والشعور بالخمول والكسل والاكتئاب. يخفف من حالات السعال والزكام والتهابات القصبات الهوائية. يحمي الأسنان من التسوس ويقوي اللثة ويمنع تكون الفطريات والبكتيريا في الفم. ويقوي البصر ويمنع الإصابة بمرض العمى الليلي فهو يعمل على تقوية الأعصاب البصرية.

 

وأخيرا يعمل على تغذية البشرة ويجعلها أكثر شباباً لأنّها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، ويحارب أعراض الشيخوخة التي تظهر على اليدين وبشرة الوجه، ويمنع جفاف الجلد فهو يعيد للبشرة حيويتها ونضارتها. 

وتنصح المرأة المرضعة بتناول التمر لزيادة إدرار الحليب الغني بالفوائد.