وصلت العاملة الهندية حسنة بيجوم (38 عامًا) إلى بلدتها حيدر أباد بعد نحو 40 يوما قضتها في السعودية قبل ترحيلها؛ لرفضها العمل في الخدمة المنزلية، وموافقة كفيلها على حل مشكلتها بالتعاون مع السفارة الهندية في الرياض.

 

وذكرت صحيفة "ديكان كرونيكل"، السبت (11 يونيو 2016)، أن حسنة بيجوم كانت قد سافرت إلى المملكة للعمل في مهنة تفصيل الأزياء، لكن لدى وصولها أخبرها الكفيل أن الاتفاق مع وكيل السفر كان على استقدام عاملة منزلية، فرفضت بيجوم العمل، وأصر الكفيل في البداية على موقفه من ضرورة التزامها بالعقد الذي وقعه مع شركة الاستقدام، وظلت بيجوم حبيسة في منزله لمدة تزيد عن 35 يومًا.

 

وقالت الصحيفة إن المرأة الهندية لديها طفل عمره 7 سنوات، وكانت تعيش مع والديها بعد أن هجرها زوجها، وسافرت للعمل ومساعدة الأسرة في النفقات.

 

وكانت حسنة بيجوم قد قبلت عرضًا من وكيل استقدام عمالة في مومباي للسفر إلى المملكة العربية السعودية؛ للعمل في تفصيل الملابس، لكنها فوجئت بأن الوظيفة عاملة منزلية لدى وصولها إلى المملكة، وأن الوكيل قد خدعها.

 

وقالت الصحيفة إن الكفيل أطلعها على الاتفاق الذي بينه وبين مكتب الاستقدام، وأنه جلبها لوظيفة عاملة منزلية، وعندما رفضت بيجوم العمل حبسها في غرفة بالمنزل وتعرضت لسوء معاملة.

 

وأضافت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية أن المرأة تمكنت من التواصل مع أسرتها في حيدر أباد التي أخبرت بدورها وزارة الشؤون الخارجية لإنقاذها.