بالتزامن مع قرب موعد إعلان خارطة الطريق للتسوية المنبثقة عن مشاورات الكويت تسلم الرئيس هادي، يوم الاثنين، رسالة من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يؤكد فيها على دعمه لجهود المبعوث الأممي.

 

وفي إشارة متقدمة نحو مستقبل هادي بعد التسوية السياسية أشار الرئيس الفرنسي الى بقاء هادي في منصبه لاستئناف الاستحقاقات القادمة تحت قيادته.

 

وقال فرانسو أولاند مخاطبا هادي "ان الحل السلمي في اليمن من شأنه ان يضع حدا للنزاع ويستأنف اليمن استحقاقاته القادمة تحت قيادتكم والتي ستحسب في رصيدكم والتزامكم في خدمة وطنكم ".

 

ويبدي الحوثيون وصالح تشددا فيما يخص بقاء الرئيس هادي، وجددوا في آخر بيان لوفدهم في الكويت على ضرورة "إصلاح مؤسسة الرئاسة" كشرط للقبول بالحل، في إشارة واضحة على رفضهم بقاء هادي.

 

ويرفض الرئيس هادي المساس بمنصبه وصلاحياته، ويعتقد أنه أقال نائبه خالد بحاح بعد أن علم بترتيبات تفضي الى إبعاده عن الرئاسة.

 

وأضاف هولاند أن بلاده عازمة على المشاركة في استقرار اليمن وإعادة إعماره والوقوف الى جانبه في مختلف المراحل القادمة من عملية التحول ودعم مؤسسات الدولة واستقرارها ووحدتها وإصلاحها.

 

وأكد الرئيس الفرنسي دعم جهود اليمن في مكافحة الاٍرهاب بكافة اشكاله وصوره باعتباره آفة و خطر يهدد الجميع.. مشيراً الى ان "المجتمع الدولي اليوم معني بمكافحة هذه الظاهرة المقيتة" في تنويه بالأولويات التي يراها المجتمع الدولي في اليمن.