اخبار الساعة - الاناضول+الجزيرة
وأضاف، في سلسلة تغريدات وتدوينات على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر", "بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح، تم تجريف كل احتياطي البلد".
تأتي تغريدات الأصبحي، تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال حضوره مؤخرًا منتدى "أوسلو" في العاصمة النرويجية، التي أعرب فيها عن ذهوله من حجم الفساد الذي يعيشه اليمن، واصفا إياه "بالجرائم البشعة في حق الناس وسرقة مستقبلهم".
وتابع، الأصبحي: "الأكثر بشاعة هو تكريس فساد ممنهج، يتم من خلاله سرقة كل الإيرادات والأراضي والصناديق العامة، كما يتم فرض "الأتاوات" المنظمةعلى الناس وتكريس قيم مخيفة لم يعرفها مجتمعنا من قبل".
وأضاف، الأصبحي إن "الابتزاز الذي تقوم بها ميليشياالحوثي وصالح في الإفراج عن السجناء عمل غير أخلاقي، وغير معهود في أي مكان بالعالم ولا تقوم به حتى عصابات المافيا".
لافتا إلى "جرائم قصف تعز المستمرة والممنهجة من قبل حرس صالح"، ومشيرا لقصص مروعة من سجون ميليشيا الحوثي وصالح عن تعذيب وحشي يتعرض له المختطفون وبعضهم في حالة صحية حرجة ومدمرة.
وتتهم الحكومة اليمنية ميليشيا "الحوثي" بنهب الاحتياطي النقدي للبلاد، والمال العام، من خلال سيطرتها على البنك المركزي في محافظة صنعاء، الذي لا زال يستقبل جميع إيرادات البلد، بما فيها تلك القادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
واتهمت الحكومة، في وقت سابق "الحوثيون" الذين يسيطرون على المصرف المركزي اليمني في صنعاءبإهدار 3 ملايين دولار من الاحتياطي النقدي الأجنبي، وأعلن وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، أن الاحتياطيلم يتبق فيه سوى 100 مليون دولار، بجانب وديعة سعودية بقيمة مليار دولارومنذ 26 مارس2015، يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة"الحوثي"، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً "لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، قبل أن يعقبها في 21 أبريل نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم "إعادة الأمل".
وقال التحالف إن من أهداف العملية الثانية، شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.