أعلنت وزارة الصحة السعودية، الأسبوع الماضي، أن العلاج للمقيمين في المملكة بمقابل يستثني بعض الفئات الذين لهم أهلية العلاج مجاناً ممن هم على كفالة شخصية أو على كفالة الدولة.

 

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة في محافظة جدة الدكتور خالد بن عبيد باواكد إن وزارة الصحة تستقبل جميع المقيمين للعلاج سواءً في المستشفيات الحكومية أو مراكز الرعاية الصحية الأولى، لكن بشروط تنطبق على قسمين؛ مقيمون مؤهلون للعلاج مجاناً؛ المقيمون الذين لهم أهلية العلاج مجاناً، وهم الذين يعتبرون على كفالة شخصية كالسائق والخادمة والمزارع، ومن هم على كفالة الدولة في القطاعات الحكومية والوزارات.

 

 

وقال "باواكد" إن القسم الثاني يشمل المقيمين المؤهلين للعلاج بمقابل، وهم المقيمون غير المؤهلين للعلاج مجاناً، وإنما برسوم رمزية، والذين لا تنطبق عليهم الشروط للعلاج مجاناً لأنهم على كفالات الشركات والمؤسسات الخاصة.

 

وتعمل وزارة الصحة "حالياً على وضع اللمسات النهائية لتحصيل رسوم الخدمات الطبية المقدمة في المراكز الصحية التابعة للوزارة للخاضعين لتغطية الضمان الصحي التعاوني" في السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ويعيش فيها نحو 11 مليون وافد أجنبي.

 

وتسعى وزارة الصحة السعودية إلى خصخصة قطاع الصحة في المملكة، وتعمل الوزارة على تطبيق التأمين الصحي وتقديم خدماتها العلاجية للمواطنين في مقابل مبالغ مالية.