أعلن مؤشر السلام العالمي، عن قائمته السنوية، لأكثر وأقل البلدان هدوءًا على كوكب الأرض، حيث شملت القائمة 163 دولة، جاءت على رأسها سوريا كأخطر دولة في العالم.

 

وقيّم التقرير، الذي نشره معهد الأبحاث العالمية للاقتصاد والسلام، الدول المختلفة تبعًا لـ23 مؤشرًا للسلام تحت 3 فئات: مستوى الأمن والسلام في المجتمع، والصراع الداخلي والدولي، وعسكرة الدولة.

 

كما ينعكس مستوى السلام في الدولة على علامة من 5 درجات، كلما انخفضت قيمتها عبّر ذلك عن بلدٍ أكثر سلامًا وهدوءًا.

 

وجاءت سوريا كأكثر الدول خطورة على مستوى العالم، حيث ترزح الدولة الشرق أوسطية، للعام الخامس على التوالي، تحت نير الحرب، والتي قتل فيها ما يقرب من 250 ألف شخص، وتسبّبت في نزوح 9 ملايين من مواطنيها.

 

بينما احتلت "جنوب السودان" المركز الثاني، في قائمة الدول الأكثر عنفًا في العالم، لتأتي بعده "العراق".

 

وفي الوقت الذي تهيمن فيه دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المراكز الـ15 الأولى في قائمة الدول الأكثر عنفًا على مستوى العالم، استطاعت أوكرانيا أن تشاركها القائمة محتلةً المركز الثامن.

 

وعلى الرغم من أن المؤشر يشير إلى أن العالم أصبح أقلّ سلمًا وهدوءًا، إلا أنه يشير أيضًا إلى أن عدد الدول التي أصبحت أكثر أمانًا في عام 2015، أعلى من عدد الدول التي أصبحت أكثر عنفًا.

 

وفي ما يلي الدول التي احتلت المراكز الـ15 الأولى، باعتبارها الدول الأكثر خطورةً وعنفًا على مستوى العالم:

 

1-سوريا

 

2- جنوب السودان

 

3- العراق

 

4- أفغانستان

 

5- الصومال

 

6- اليمن

 

7- جمهورية أفريقيا الوسطى

 

8- أوكرانيا

 

9- السودان

 

10- ليبيا

 

11- باكستان

 

12- جمهورية الكونغو الديموقراطية

 

13- روسيا

 

14- كوريا الشمالية

 

15- نيجيريا