اخبار الساعة - متابعة
الشيخ “محمد الفزازي” يثير من جديد الكثير من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بعدما أفتى في موقع “الجريدة24” أن القبل في نهار رمضان “جائزة بين العجوزين إذا كانت بغير نية الشهوة، إلا أنها غير جائزة بالنسبة للشباب”.
وأهم ما أثار المدونين أن الفقيه من مواليد 1949، ومعروف بحبه للنساء وتعدد زيجاته، فبدؤوا يتداولون حكاية خطبته لزوجته الخامسة (التي تصغره بـ 40 عامًا) في مدينة “خنيفرة”، والتي صادفت إلقاء القبض على خلية إرهابية بالمدينة مما أثار الشكوك حوله، فاشتهرت القصة.
وكان الشيخ في قلب زوبعة أخرى من التدوينات على فيسبوك عندما قام بالدفاع عن الممثلة “لبنى ابيضار” التي أثارت غضب المغاربة جميعا بمشاهدها الجنسية الساخنة ولغتها الفجة في فيلم “الزين لي فيك”، وقال في حقها “لقد تأثرت كثيرا بمكالمة طويلة مع الممثلة المغربية لبنى أبيضار… اتصلت بي فحكت… وشكت واشتكت… وبكت وأبكت… ارحموها عباد الله فقد تابت إلى ربها… والتوبة تجب… وإن الله تعالى ليفرح بتوبة التائب فوق ما نتصور وفوق ما ندرك”.
و الشيخ الفزازي من الوجوه المعروفة بالمغرب ، فقد كان عضوًا في تنظيم السلفية الجهادية الإرهابي، وتم اعتقاله بعد تفجيرات الدار البيضاء في 16 مايو 2003، إلى أن استفاد من العفو الملكي سنة 2012.