بعد أن أبرمت المملكة العربية السعودية مع مصر إتفاقية ترسيم الحدود البحرية فقدجاء هذا الإتفاق كأنه صاعقة وقعت على أعناق الكثير من  المصريين فغضب الكثير من قرار الحكومة المصرية و خرج الكثير من الشباب المصري إلي الشارع للإعتراض على هذا القرار كما رحب الكثير بقرار الدولة المصرية.

 

وفي تصريحات مسئولة أذيعت عبر شبكات إعلامية فقد أعلنت الحكومة المصرية تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسيادة السعودية وليست تحت السيادة المصرية بموجب وثائق قديمة بين البلدين .

 

 

ومن المتوقع إن يخرج قرار البرلمان المصري  قريباً على هذه الإتفاقية إم بالموافقة  الكلية أو بالرفض  الكلي   ، البرلمان المصري والذي يعد الوحيد الذي تبطل بعده كل الألسنه المعارضة أو المتوافقة مع قرار الحكومة المصرية بشأن فرض السيادة ، ففي حالة الرفض ستقوم السعودية بتصيعد الأمر بطريقة كبيرة و ستكون ردة فعل الحكومة السعودية قوية وقاسية جداً.

 

حيث من المتوقع إن تقوم  الحكومة السعودية باللجوء إلي الأمم المتحدة من أجل أخذ حقها المشروع من وجهة نظرها في فرض سيادتها على الجزيرتين ، و من المتوقع إن يتم اللجوء فور خروج القرار النهائي من البرلمان المصري برفض هذه الإتفاقية.

المصدر : متابعات خاصة