بعد تهدئة لبضع ساعات منذ صباح اليوم الجمعة .. عادت اصوات المدافع والأنفجارات من جديد لتقطع سراب الهدوء .. ووقع الهدنة التي دعا اليها الرئيس صالح اليوم فور وصوله الى اليمن عائدا من المملكة العربية السعودية.
وافادت مصادر عن عودة دوي الانفجارات والقذائف الى منطقة الحصبة وبشده بين قوات الأمن ومسلحي بيت الأحمر.
ويخوف الشارع اليمني من أن عودة الرئيس صالح الى اليمن قد تكون للانتقام من منافسيه .. رغم انه قال انه عاد حاملا حمامة السلام وغصن الزيتون غير متربص او حاملا او حاقدا على أحد.
من جهة اخرى دعت الفرقة اولى مدرع المواطنين المتواجدين في نطاق هائل والدائري الى سرعة الإبلاغ عن اي قناصة او من يقدمون تسهيلات لهم من خلال ارقام تلفونات اُعدت خصيصاًً لذلك.
فيما انتقد مصدر عسكري ماوصفه "تمترس" اليات الفرقة الأولى مدرع والمسلحين المؤيدين لها بالأحياء السكنية، حذرت وزارة الداخلية "ملاك وأصحاب العقارات والمباني والمنازل السكنية بأمانة العاصمة صنعاء من السماح لمليشيات الفرقة وحزب الإصلاح باستخدام منازلهم حتى لا تستخدمها في قنص المواطنين والمارة والاعتداء على أفراد الأمن".
وبدأت المواجهات بين الفرقة الأولى مدرع وقوات النظام بعد تصعيد ثوري ومسيرة قامت بها قوى المعارضة الى خطوط التماس مع الجنود المتمركزون في منطقة القاع وجولة كنتاكي وتعامل معاهم جنود النظام بوحشية مما أدت الى مقتل 28 شخص في يومها الأول بعدها تدخل جنود الفرقة لحماية المسيرة واشتبكوا مع جنود النظام واستولوا على جولة كنتاكي ومناطق اخرى من شارع الزبيري.