يعرب المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية عن ترحيبه الكبير بالزيارة التاريخية المزمع تنفيذهامن قبل  الأمين العام للأمم المتحدة السيد/بان كى مون  لدولة الكويت الشقيقة  يوم غد الأحد الموافق  26/6/2016 م بهدف الإجتماع بوفدى صنعاء والرياض حيث تأتي الزيارة فی إطار إهتمام المجتمع الدولى بالحفاظ علی السلم والأمن الدوليين وإعادة السكينة والاستقرار لليمن بعدالعدوان والحرب الطاحنة والعبثية التى شنتها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية علی اليمن ارضا وانسانا والتى أسفرعنها خسائر بشرية ومادية كبيرة من الصعب تعويضها علی امتداد مئات السنين ..

 

ويدرك المركز أن القرار(2216)والذی شمل مجموعة من العقوبات على اليمن بات من الصعوبة بمكان تنفيذه كونه قرارا جائرا ويمثل تدخلا سافرا فی الشؤون الداخلية لليمن باعتباراليمن دولة مستقلة ذات سيادة..سيما و اليمن من أول الدول فی المنطقة والعالم التی حصلت علی إستقلالها من الاستعمار التركی مطلع القرن العشرين وتحديدا عام 1918م من قبل أن تسمى بعض دول المنطقة والعالم بمسمياتهاالحالية.

 

لقد استعصى علی المفاوضين اليمنيين فی الكويت الوصول الی حلول ناجعة تؤدي الی إعادة الأمن والاستقرار بفعل القوة الاستعمارية الجديدة التي لاهم لهاسوی إملاء شروطها بحثاعن مد نفوذها وتوسيع نطاق أطماعها فی المياه الإقليمية اليمنية.

 

ويتطلع رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية الی أن تكلل مهمة السيدبان كی مون فی تقريب وجهات نظر الفريقين بالتوفيق والنجاح وتغليب مصلحة الشعب اليمني علی بقية المصالح المناطقية والفئوية والحزبية ..الخ .

 

ومن هنا يتقدم رئيس المركز  بخارطة طريق توضح بعض المعالم الرئيسة  تتفق مع المرجعيات الأممية منهاالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى واتفاق السلم والشراكة .

 وذلك علی النحوالتالى :

 

أولا  /:الإيقاف الفورى للعدوان علی اليمن.

 

ثانيا / رفع الحصارالجائرعن اليمن و الذى  تم فرضه ظلماوعدوانا بكافة أشكاله البر ية والبحرية والجویة.

 

ثالثا:/ العمل علی تشكيل مجلس رئاسى مكون من 5 أشخاص المشهودلهم بالنزاهة والكفاءاة والوطنية بحيث يتولى المجلس الإشراف علی إعادة بناءا لدولة اليمنية الحديثة لمدة عام أو عامين .

 

رابعا./.تشكيل مجلس عسكري مكون من خمسة أعضاء من قادة القوات المسلحة والأمن لمدة عامين بحيث يعمل المجلس على إنهاءالحروب والنزاعات الداخلية والإشراف علی وزارتى الدفاع والداخلية والأمن السياسي والأمن القومي بالتنسيق مع مجلس الرئاسة ووزيرى الداخلية والدفاع.

 

خامسا/..يتولى المجلس الرئاسی والعسكري إعادة التموضع لمنتسبي وزارة الدفاع والداخلية واللجان الشعبية والمقاومة بمختلف مناطق وحدود الجمهورية اليمنية وكافةالمناطق البرية والبحرية والجوية وأن يظل السلاح المتوفر فى  جميع الوحدات تحت إشراف المجلسين العسكري والرئاسى ووزيرى الداخلية والدفاع .

 

ساد سا / السلاح المتوفرلدى كافة وحدات القوات المسلحة والأمن هو ملك الجمهورية اليمنيه وتحت تصرفها.

 

  سابعا /يطلب المركز من  الأمين العام للأمم المتحدة العمل علی تقديم التسهيلات اللازمة للمجلسين الرئاسی والعسكري لتنفيذ هذه البنود بما يضمن إعادة ترتيب الأوضاع الامنية وإعادة الأمن والاستقرار الی كافة الجهات واستكمال كل الأجراءات الخاصة بذلك.

 

.ثامنا / يطالب المركز السيد الأمين العام للأمم المتحده بسرعة إنشاء مشروع إعادة إعماراليمن إسوة بمشروع مارشال الذى تم بالمانيا عقب الحرب العالمية الثانية والتحضير لعقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار اليمن. كمايطالب بكفالة ورعاية أسروأبناءالشهداء ورعاية  الجرحى لمدة خمسين عاما.

 

تاسعا / يأمل المركزبالتعاون مع الأمين العام للأمم المتحده وممثله الخاص سعادة السفير /إسماعيل ولد الشيخ أحمد والدول الراعية بسرعة تقريب وجهات النظرلتشكيل حكومة توافقية.تمثل أبناءاليمن قاطبه  يتم اختيارهم من ذوى الكفاءات والمشهود لهم بالوطنية والنزاهة والإخلاص ..الخ.

 

عاشرا / من أجل إعادة بناء وإعمار اليمن وحتى يحتل مكانه السابق بين دول العالم-يقترح المركز تجميدانشطة الأحزاب السياسية لمدة خمسة أعوام علی أقل تقدير.

 

إحدى عشرة / ..يأمل المركز من السيدالامين العام إصدار قرارات تقضي بدعوة جميع الدول التی شاركت بالاعتداء علی اليمن لتحمل مسؤلياتها الانسانية والأخلاقية لإعادة إعمار اليمن  .

 

إثنا عشر / يؤكد المركز الى أهمية قيام  السيدالأمين العام للأمم المتحدة  بالإيعاز للدول الشقيقة والصديقة التى لهاعلاقات وبعثات دبلوماسية مقيمة فى اليمن بسرعة العودة الى العاصمة صنعاء  لاستئناف أنشطتها الدبلوماسية والقنصلية والاقتصادىة والتنموية ...الخ وفقا لاتفاقية فينالعامى 1961 ' 1963م ومزاولة مهامها المعتادة..والسماح لليمنيين بالحصول على تأشيرات من سفارات الدول الشقيقة والصديقة للوصول الى مبتغاهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.

 

ثلاثة  عشر  /  صنعاء عاصمة اليمن  ويقطنهاالمواطنون من مختلف أنحاء اليمن ..ويستحيل تسليمهالمن عمل على تدميرها وقصفها وقتل وتشريد أبنائها أوساهم بذلك من قريب أو بعيد وينطبق الحال على كل مدن ومناطق الجمهورية اليمنية التى تم قصفها وتدميرها.

 

 والله من وراء القصد

 

 د/على الغفارى 

 رئيس المركزاليمنى للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية

صنعاء

السبت ..25/6/2016م