رفض الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد الاتهامات التي وجهتها إليه السلطات في صنعاء وادعت فيها قيامه بإرسال نحو ربع مليون دولار إلى أطراف في الداخل بهدف القيام بأعمال تخريبية .
واستغرب ناصر في تصريحات صحافية نشرها موقع “عدن الغد” من هذه الاتهامات، وقال إن “من يملك سجلاً حافلاً في التحويلات المالية هو نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي برع خلال السنوات الماضية بدعم الإرهاب في اليمن وتنظيم القاعدة على وجه الخصوص” .
وقال: “أتحدى وعلى الملأ أن يقدم النظام أي مستندات تثبت قيامي بتحويل هذه الأموال عبر بنوك خارجية إلى اليمن، أقول هذا وأنا على يقين بأن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وهي دليل تخبط النظام اليمني الذي يعيش لحظاته الأخيرة”، غير أنه أشار إلى قيامه بتحويل 600 ألف ريال يمني (نحو ثلاثة آلاف دولار) لصالح المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء بهدف المساهمة في معالجة الجرحى الذين سقطوا برصاص قوات صالح خلال الأيام الماضية من منطلق إنساني وواجب يحتمه الإحساس بالمسؤولية تجاه الشهداء والجرحى، وتم الإعلان عنه في عدد من وسائل الإعلام اليمنية ولم يكن سراً” .
من جهة ثانية، وصل ناصر إلى العاصمة المصرية القاهرة أمس الأربعاء على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام، يجري خلالها لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين وجامعة الدول العربية وبعض الشخصيات اليمنية المقيمة في مصر، تتناول آخر التطورات الحالية في اليمن وسبل التوصل إلى حل للأزمة يجنب الشعب اليمني المزيد من أحداث العنف الدموية المؤسفة .
