اخبار الساعة - متابعة
على خلاف المقاطع التي تتداولها المواقع.. كان مقطع الشاب محمد وهو يرحب بالمعتمرين الصائمين في المسجد النبوي الشريف، هو الأكثر تداولا وإعجابا. المشهد للشاب محمد وهو يرحب بالزوار على سفرته في الحرم مستقبلا ضيوفه بقبلات على الجبين قبل أن يصطحبهم ممسكا بأيديهم إلى السفرة.
المشهد لم يمض هكذا مثل عشرات المشاهد التي تبث ولا يشعر بها أحد.. وكانت المفاجأة السارة للشاب النبيل رغبة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالمحسن القاسم، في لقائه ليبلغه أنه طلب من القائمين على وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي توظيفه في إدارة العلاقات العامة للعمل في استقبال الضيوف والزوار.
كلمات الترحيب التي ظل الشاب محمد يرددها، أصبحت أيقونة له ولغيره من الشباب النابه العامل في خدمة الزوار، إذ حمل المقطع ابتسامته وعباراته: مقبول إن شاء الله، اتفضلوا كل حاجة موجودة ناقصنا حضوركم. وحين يقترب الصائم منه يطبع قبلة على جبينه ثم يصطحبه للجلوس على السفرة التي جهزها مسبقا.
من جانبه، أكد الشاب محمد بأن السعادة التي يشعر بها وهو يخدم الصائمين لا توصف، وأنه يحتسب الأجر والمثوبة من عند الله. مشيرا إلى أنه منذ صغره يعمل متطوعا في تجهيز السفر الرمضانية في ساحات المسجد النبوي وبعد انتهاء الشهر الفضيل يعاود العمل على بسطته المتواضعة في سوق الحراج، وقال إنه لا يعلم من قام بتصوير مقطع الفيديو، وأنا سعيد بالعمل في رئاسة المسجد النبوي وهو شرف لي. كما سعدت بالسلام على الشيخ عبدالمحسن القاسم، وأدعو الله أن يجزيه خير الجزاء على مبادرته غير المستغربه وتأمين وظيفة لي.