لم يتمكن مؤيدوا الرئيس صالح الواقعين في المناطق الخاضعة تحت سيطرت الفرقة الأولى مدرع من الإحتفال بعودة الرئيس صالح يوم أمس كعادتهم في كل مرة.
إذ تحاول الفرقة فرض حكمها على المناطق الخاضعة تحت سيطرتها من خلال تعليمات صارمة وفرض عقوبات على من لم يلتزم بها.
فمن منع المواطنين من إطلاق الرصاص والألعاب النارية في الأعراس والمناسبات إلى منعهم من الاحتفال بعودة الرئيس صالح .. وجابت الأطقم العسكرية صباح أمس الجمعة داخل الشوارع والحارات الخاضعة تحت سيطرتها رغم وجود مؤيدين كثر للرئيس صالح فيها إلا أنهم يفضلوا الإلتزام بقوانين الفرقة وشروطهم لمنع انتشار الفوضى وانعدام الأمن فيها.
هذا ويحضر جنود الفرقة بشكل مكثف يصل أحيانا الى اكثر من 15 جندي مدججين بمختلف الأسلحة الى أي بيت يطلق منها ألعاب نارية من أجل منعهم من الاحتفال من خلال اطلاق الألعاب النارية كما حصل آخيرا قبل أسبوع في حارة غدِّر الواقعة غرب الجامعة الجديدة وإعطاء اهالي العرس الإنذار في المرة الأولى.
ايضا يتم تنبيه أصحاب البيوت من التعاون مع مسلحي النظام من خلال تسهيل بيوتهم لاعتلاء القناصة على اسطحها.
هذا وقامت قوات الفرقة الأولى مدرع بتمشيط الحارات واعتقال البلاطجة المسلحين المتعاونين للنظام وذلك من أجل تأمين ظهرها كما حصل حاليا في الحارات المجاورة لمعسكر الفرقة وجوار ساحة التغيير، إلا أنهم يسعون الآن جاهدين الى فرض نفس الشروط على الحارات الواقعة في منطقة هائل كونها حديثة منذ المواجهات المسلحة مع قوات النظام بعد تصعيد المعارضة لثورتهم.