قال رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في تعز الشيخ حمود سعيد المخلافي إن المقاومة قريبة من النصر وانها ترفض الحوار مع الحوثيين وحلفيهم صالح.

 

وأكد أن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" على غرار ما قاله الزعيم العربي جمال عبدالناصر واتخذ شعار من بعده.

 

وأضاف المخلافي: في "لقاء اليوم" على شاشة الجزيرة" إن المقاومة الشعبية لا تعول على تسوية مع الحوثيين، متمنيا تعليق مباحثات الكويت "إلى الأبد".

 

وأشار إلى أنه منذ إعلان الهدنة، تضاعف قصف الحوثيين لتعز، وسقط جراء ذلك 300 قتيل و1300 جريح، خصوصا أن التحالف التزم بالهدنة ولم يكن هناك غطاء جوي للمدينة.

 

وأعلن المخلافي أن المقاومة تسيطر على نحو 80% من تعز ومديرياتها ولم يبق إلا القليل باتجاه الحوبان حيث معسكر الحرس القديم والأمن المركزي والقصر، مؤكدا قرب إنهاء معركة تعز "والنصر قاب قوسين أو أدنى".

 

 ومضى المخلافي ليؤكد أن الحوثيين قدموا عروضا بالانسحاب من تعز مقابل إيقاف الضربات الجوية، "لكنهم يسعون لإفساد علاقتنا مع التحالف العربي".

 

واشتكى من تراجع الدعم اللوجيستي والمساعدات، مشيرا إلى أنه لو قُدم دعم للمقاومة فإنها ستتمكن من إنهاء المعركة بسرعة وستصل صنعاء قريبا.

 

وعن الأوضاع الإنسانية في تعز، قال المخلافي إنها سيئة للغاية، إلى الحد الذي دفعه لوصف حصار تعز بأنه أسوأ من حصار غزة، لكن أهالي المدينة صامدون ويعلنون أنهم لا يريدون طعاما أو شرابا بل تحرير مدينتهم.

 

وقال إن مشكلة الجرحى بتعز كانت سببا رئيسيا للخروج طلبا للمساعدة، موضحا أن عدد الجرحى بالمدينة بلغ 13 ألفا، بينهم نحو 600 بحاجة للعلاج خارج اليمن، وتمنى من دول التحالف المسارعة بعلاج هؤلاء، وألقى اللوم على الحكومة الشرعية التي قال إنها لم تتدخل لعلاج هؤلاء ولم تف بوعودها في هذا الجانب.

المصدر : متابعات خاصة