زار ولي العهد السعودي، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف  رجال الأمن الذين أصيبوا في تفجر استهدف موقفا للسيارات قرب الحرم النبوي، في المدينة المنورة.

 

وسعى الأمير السعودي لطمأنة مواطنيه بالقول، “أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته وكل يوم ولله الحمد يزداد قوة”.

 

وأضاف، “أعلم أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر البسيط وما تشعرون به من آثار بسيطة عقب التفجير ستزول بإذن الله حيث مررت بهذه التجربة مسبقا وأشعر بما تشعرون به”.

 

 يأتي حديث بن نايف، بعد ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت المدينة والقنصلية الأمريكية في جدة ومسجدا في مدينة القطيف.

 

وقتل أربعة أشخاص على الأقل في الهجمات أمس الاثنين ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن تنظيم داعش نفذ عددا من التفجيرات المشابهة في المملكة على مدى العام المنصرم مستهدفا الشيعة وقوات الأمن السعودية.

 

والهجوم على المدينة ثاني الحرمين الشريفين، وحيث يوجد المسجد النبوي وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم، هو الأول من نوعه.

 

ونسب إلى الأمير محمد النجاح في إنهاء حملة التفجيرات التي قادها تنظيم القاعدة في المملكة بين عامي 2003 و 2006.

 

ويقول مسؤولو أمن سعوديون إن أنصار التنظيم داخل المملكة يتحركون مستقلين بشكل أساسي ولا يعتمدون على تنظيم داعش في العراق وسوريا إلا من أجل الحصول على مساعدة لوجستية محدودة أو المشورة، الأمر الذي يزيد صعوبة رصدهم لكنه يجعلهم أقل قدرة على تنفيذ هجمات على أهداف محمية بعناية.

المصدر : متابعات