اخبار الساعة - الرياض
أنهى المؤشر الرئيسي للسوق السعودي الفترة الممتدة بين عيدي الفطر للعامين 2015- 2016 على تراجع بنسبة 30.4 بالمئة ما يعادل نحو 2838 نقطة مسجلاً بذلك أكبر خسائر في 10 سنوات.
وقال تقرير خاص لموقع "أرقام" الاقتصادي إن السوق السعودي أغلق في آخر جلساته قبل إجازة عيد الفطر المبارك يوم الخميس 30 يونيو/حزيران 2016 عند 6500 نقطة، مقارنة بإغلاق نفس الفترة من العام الماضي عند 9338 نقطة.
وتعد خسائر مؤشر السوق المسجلة خلال فترة مابين عيدي الفطر 2015 و2016 الأكبر في الـ10 سنوات الأخيرة أي منذ الفترة بين عيدي 2005 و2006 حيث مني آنذاك بخسائر بنسبة 32 بالمئة.
وجاء تراجع السوق خلال الفترة عقب الانخفاض الحاد لأسعار النفط؛ حيث سجلت خلال الفترة أدنى مستوياتها منذ 12 عاماً.
وفيما يخص أداء السوق منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر رمضان، فقد سجل خسائر بنحو 6 بالمئة ما يعادل نحو 412 نقطة.
الأسهم الأكثر انخفاضاً
سجلت أسهم 159 شركة تراجعاً خلال الفترة، تقدمها سهم "تكوين" للصناعات المتطورة بنسبة 70 بالمئة، تلاه سهما الشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا) وشركة "تهامة" تهامة القابضة للإعلان والعلاقات العامة بنسبة 66 بالمئة، فيما سجلت أسهم مجموعة "الطيار" للسفر و"الخضري" للمقاولات و"فواز عبدالعزيز الحكير"؛ أكبر شركة سعودية للتجزئة من حيث القيمة السوقية، انخفاضاً بين 55 بالمئة و64 بالمئة.
الأسهم الأكثر ارتفاعاً
أنهت أسهم 7 شركات فقط تداولاتها خلال الفترة على ارتفاع، تصدرها سهم "الأبحاث والتسويق" بنسبة 134 بالمئة، تلاه سهم شركة الصقر للتأمين بنسبة 20 بالمئة، ثم سهم الشركة السعودية للكهرباء بـ 7 بالمئة.
أداء الشركات الكبيرة
سجلت أسهم الشركات الكبيرة في السوق انخفاضاً شبه جماعي خلال الفترة بين عيدي الفطر 2015- 2016، باستثناء سهم الشركة السعودية للكهرباء المرتفع بنسبة 7 بالمئة.
وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 20 بالمئة، كما تراجع سهم مصرف الراجحي -أكبر بنك إسلامي في الخليج من حيث القيمة السوقية- بنسبة 9 بالمئة والأهلي التجاري -أكبر مصرف سعودي من حيث قيمة الأصول- بحوالي 39 بالمئة، فيما كان سهم مجموعة صافولا للأغذية الأكثر انخفاضاً بنسبة 52 بالمئة.