اتهمت وزارة الدفاع اليمنية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر ومليشيا حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض بقيادة الهجوم الذي استهدف يوم أمس معسكر اللواء 63 حرس جمهوري المرابط في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء، وقتل وجرح فيه العشرات من الجنود والضباط .

وقالت الوزارة في بيان لها إن الهجوم وقع “بعد دعوة الرئيس (صالح) لهدنة كاملة ووقف لإطلاق النار لإفساح المجال لاتفاق ووفاق بين كل الأطراف وبعد البيان الذي ألقاه الرئيس وأكد فيه الالتزام بالمبادرة الخليجية ودعوته لإجراء انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية مبكرة” .

وانتقدت صنعاء “الاعتداء” الذي قالت إنه جاء “في الوقت الذي تعمل الدولة والحكومة بكل جد لإنهاء الاحتقان القائم لإخراج اليمن من هذه الأزمة الخطيرة التي افتعلها الانقلابيون والمتمردون على الشرعية الدستورية ومن معهم من حلفائهم الراكضين للوصول إلى السلطة عن طريق القوة والعنف والقتل والتدمير” .

ولفتت إلى أن “الاعتداء الغادر والجبان وغيره من الاعتداءات على معسكرات القوات المسلحة والأمن ومؤسسات الدولة وعلى المواطنين في نهم وأرحب وبني حشيش والعاصمة صنعاء وتعز وغيرها من المناطق من قبل تلك المليشيات التخريبية، يؤكد أن لغة السلم والحوار والتفاهم ليس لها مكان في قاموس وأجندة من يقف وراء تلك المليشيات وأنهم قد اختاروا لغة المدفع والرشاش والصاروخ في تحقيق أهدافهم ومآربهم ومشاريعهم الانقلابية المشبوهة على حساب دماء اليمنيين الأبرياء عسكريين ومدنيين” .